وصف الدكتور محمد سليم العوا المفكر الاسلامى والمرشح الحتمل لرئاسة الجمهورية ماحدث فى مباراة الاهلى فى بورسعيد بالأشياء المدبرة والمرتبة, يقوم بعملها اشخاص مدربين على كيفية تنفيذ الجريمة بدليل ما حدث فى مبارتين فى نفس التوقيت وكل فريق ليس له صلة بالاخر, بهدف زعزعة الامن الداخلى للبلاد وتخريب الوطن. وقال - خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمتة مؤسسة الحنفى لتنمية المجتمع بمدينة منيا القمح- ان الاخوان كيان منظم منذ عام 1928 ويسير فى خطوات مرتبة وممنهجة وهو تنظيم متوالى الصعود بدليل حصوله على اغلبية فى البرلمان, ولابد على كل مواطن يعرف معنى الديمقراطية ان يحترم ارادة 35 مليون مواطن انتخبوا هذا البرلمان, قائلا ان الشرعية تأتى من البرلمان وليس من الميدان. وأعتبر ان الثورة مازالت لم تصل الى المصالح الحكومية, وان الوضع مازال يزداد سوءا حتى يتم تطهير المؤسسات الحكومية من المفسدين. واكد انه لو اصبح رئيسا اول ما سيعمل على تحقيق اقامة دولة القانون واعادة هيكلة المنظمومة القانونية فى مصر, كونها دولة عريقة وبها اكثر من 12 الف قانون, ولكن لابد من اعادة صياغة هذة القوانين لانها شرعت لصالح رجال النظام السابق والاستفادة منها ولابد من القضاء على الاستثناءات الموجودة داخل نصوص القوانين. وأضاف: القضاء لابد ان يعالج نفسة بنفسة وان تنظر الهيئات القضائية لنفسها, حتى يكون لدينا قضاء حر, مشيرا الى ان التعليم والصحة متساويان ولهم نفس الاهمية ولابد من اصلاح منظومة التعليم عن طريق البدء من التعليم الجامعى حتى المراحل الابتدائية, وان تسير المنظومة الصحية على طريق الطب الوقائى من المراحل الابتدائية للطلاب وليس الجامعة. كما تحدث العوا عن موقفة من المجلس العسكرى قائلا ان المجلس العسكرى تولى امور البلاد ضرورة وتم عمل استفتاء شعبى وقال الشعب نعم ليصبح المجلس شرعى, ولكن العسكرى اخطأ فى التعامل مع المتظاهرين ولكن بدون قصد عندما قام العسكرى بالقبض على الشباب ثم تحويلهم الى محاكمات عسكرية وبعدها بثلاثة ايام يقوم بالافراج عنهم بعد الضغط علية, مشيرا الى أن الاخطاء التى وقع فيها بدون قصد لعدم معرفتة بشئون السياسة.