نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه انه نجا وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال أمس ولكن لا قتل ما لا يقل عن 13 شخصا في انفجار سيارة مفخخة. وقال شهود عيان ان الانفجار حدث بعدما ترك موكب اللواء محمد ناصر أحمد ورجاله مكتب رئيس الوزراء في صنعاء بعد اجتماع لمجلس الوزراء. تم تدمير سيارة تقل احد أفراد الأمن ولكن نجا الوزير الذي كان مسافرا في سيارة مصفحة مختلفة. قال مصدر أمني "انتظرت سيارة مفخخة موكب الوزير بالقرب من المكاتب الحكومية وبمجرد أن انتقل، انفجرت". يلوم تنظيم القاعدة الوزير لقيادة حملة دفعتها من معاقل في جنوب اليمن، وهي المنطقة التي أصبحت مصدر قلق متزايد للولايات المتحدة. ادعت اليمن انتصارا كبيرا هذا الأسبوع بوفاة سعيد الشهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في البلاد، على الرغم من الغضب الشعبي حول هجمات الطائرات بدون طيار الامريكية التي لا تزال قوية بسبب مقتل مدنيين.