اكدت مصادر عسكرية وامنية يمنية ان وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد نجا من اعتداء بسيارة مفخخة استهدف موكبه بالقرب من مقر مجلس الوزراء في العاصمة اليمنية، بينما قتل سبعة من مرافقيه. وذكر مصدر عسكري ان الانفجار الذي هز وسط صنعاء «كان يستهدف وزير الدفاع»، مشيرا الى ان الانفجار حدث بالقرب من احدى سيارات الحراسة التي لم يكن الوزير موجودا فيها. وذكر مراسلنا في صنعاء أن الوزير نجا من الانفجار بينما قتل سبعة من مرافقيه. ويأتي هذا الهجوم غداة الاعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة باليمن، السعودي سعيد الشهري، وذلك في عملية نوعية للجيش اليمني بحسب موقع وزارة الدفاع. وافادت المصادر العسكرية والامنية ان الانفجار وقع على بعد مئتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لمبنى اذاعة صنعاء. وقال ضابط لوكالة الأنباء الفرنسية ان الانفجار ناجم عن «سيارة مفخخة مركونة بالقرب من احد المنازل»، وقد اسفر الانفجار عن احتراق عدد كبير من السيارات بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء. وافاد ضباط كانوا في المكان ان الضحايا يلبسون ثيابا عسكرية وانه تم سحب اربع جثث متفحمة من مكان الانفجار. وسبق ان نجا الوزير من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري بحضوره ما اسفرعن مقتل حوالى مئة جندي، وذلك في 21 مايو الماضي.