جامعة بني سويف: مستعدون لاستقبال 110 آلاف طالب مع بداية العام الجديد    النواب يترقب قرارا جمهوريا بالدعوة للانعقاد في الدور الخامس والأخير    مشاركة منتدى شباب العالم في «قمة المستقبل» تتويج لجهوده.. منصة تبادل الأفكار والرؤى حول قضايا التنمية والسلام العالمي    السيسي يتابع مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار    التحالف الوطني: قدرات الشباب وإمكانياته منجم مهم جدًا للعمل الأهلى    توجيهات جديدة من السيسي للحكومة بشأن الكهرباء وزيادة استهلاك الطاقة    كامل الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى أعمال الصيانة والتأمين    محافظ الجيزة يتوعَّد المخالفين: التعامل بكل حزم لاسترداد أراضي الدولة المتعدى عليها    كيف تكون مستثمرا ناجحا في الأسهم؟    إصابة طفل خلال اقتحام قوات الاحتلال لوسط نابلس في الضفة الغربية    صممها بنفسه.. ترامب يطلق عملته الرسمية من الفضة الخالصة    القوات الإسرائيلية تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية    خبير رياضي: درع الدوري الجديد لا يليق بعراقة البطولة    ديفيز يثير الجدل بشأن مستقبله مع بايرن ميونخ    مدرب بيراميدز:هدفنا المنافسة على كل البطولات في الموسم الجديد    "هيخسر كتير بدونه".. عضو الرابطة يكشف حقيقة طلبه تغيير اللائحة بسبب الأهلي    إحالة عاطل متهم بالتحرش بفتاة في حدائق القبة للمحاكمة    ضبط مسجل خطر وزوجته لتنفيذ حكم بالسجن 6 سنوات بالإسماعيلية    ضبط8 عصابات و161 قطعة سلاح وتنفيذ 84 ألف حكم خلال 24 ساعة    بعد أزمة النزلات المعوية- نائب محافظ أسوان: معندناش حاجة نخاف منها تعالوا صوروا    "عايزة الريتش يعلى".. اعترافات طالبة نشرت فيديو ادعت فيه تعرضها للسرقة    العدل تطلق خدمة التصديق المتنقل لكبار السن وذوي الهمم | فيديو    أول تعليق من زوجة المطرب إسماعيل الليثي بعد وفاة ابنها    أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي بعد وفاة نجلها    في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات    بسمة وهبة تعلق على سرقة أحمد سعد بعد حفل زفاف ابنها: ارتاحوا كل اللي نبرتوا عليه اتسرق    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    تفاصيل مسابقة الأفلام القصيرة والتصوير الفوتوغرافي ب"الكاثوليكي للسينما"    كريم الحسيني يعلن اعتزاله ويحكي موقفا محرجا جمعه ب محمد رمضان ويشكر من خذلوه    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الصحة تقدم 15 ألف خدمة في طب نفس المسنين تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بألزهايمر    اليوم العالمي للتوعية بالزهايمر.. ماذا قدمت الصحة في مجال "طب نفس المسنين"؟    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    المضاعفات خطيرة.. برلمانية للحكومة: متى تنتهي معاناة مرضى السكر مع نقص الأنسولين؟    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح    مفاجأة مدوية في عقد إعارة يحيى عطية الله للأهلي    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    الاحتلال: إطلاق 150 صاروخا ومُسيرة على شمال إسرائيل    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة كفر الدير الإعدادية بقرية التلين بمنيا القمح    أخبار الأهلي: قرار جديد في الأهلي بشأن علي معلول قبل مواجهة الزمالك    رئيس مدينة الغردقة يتابع خط سير الأتوبيسات الجديدة    تحرير 148 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    ختام أول أسبوع لشباب الجامعات التكنولوجية.. طلاب الدلتا يتصدرون الجوائز    رؤساء التحرير يواجهون وزير التعليم بكل ما يشغل الرأى العام: محمد عبداللطيف: التعليم قضية وطن    وزير الإسكان يفتتح الدورة التاسعة لملتقى "بناة مصر "    ارتفاع قتلى انفجار منجم فحم في إيران إلى 51    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    الاحتلال يوسع دائرة الصراع والتصعيد العسكري بالشرق الأوسط.. مجازر مستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة    ب«التكاتك والموتوسيكلات».. توافد طلاب البحيرة على المدارس في أول أيام العام الدراسي الجديد    ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 45 شهيدا    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنة    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " الغيطاني : الخلافة الإسلامية مشروع إخواني وليس كلامًا على ورق
نشر في الفجر يوم 12 - 09 - 2012


اعدها : حسام حربي
{خبر اليوم } ... أعلن أسامة الصعيدى، قاضى التحقيق، أنه أحال اليوم الثلاثاء، مرشح الرئاسة السابق أحمد شفيق إلى محكمة الجنايات بتهمة تسهيل استيلاء ابنى الرئيس السابق حسنى مبارك على 40 ألف متر مربع من أرض جمعية تعاونية لإسكان الضباط الطيارين.
اهم العناوين لهذا اليوم ...
• نهى الزيني : الإعلام حاول تشويه صورة الرئيس مرسي لعدم حضوره جنازة شهداء رفح.
• ايمن نور : القوى السياسية ستنسحب من التأسيسية في حالة محاولة سيطرة حزب معين عليها.
• طارق الزمر : من اقتحموا السفارة ليسوا من شباب الحركات الإسلامية.
• عكرمة صبري : حصار القدس أشد من حصار غزة ومدينة القدس في حاجة لدعم حقيقي.
• برنامج " مصر الجديدة " مع معتز الدمرداش
الفقرة الأولى وضيفها .. المحامي خالد ابو بكر
قال خالد ابوبكر عن الاحتجاجات التى تحدث امام السفارة الامريكية ان الاحتجاج حق مشروع تماما و لكن يجب ان يبقي داخل الاطار السلمي و من الخطأ تمزيق العلم الخاص بالسفارة و لايجب الوصول لسور السفارة بهذا الشكل ، و الطريق الصحيح هو طلب الحكومة المصرية من القضاء الامريكي منع عرض الفيلم.
وتابع بكر انه يجب علي وزارة الخارجية و القانونين المصريين المتواجدين في امريكا اتخاذ خطوات جادة لمنع عرض هذا الفيلم مشيراً الى ان الكنسية هى اول من نددت بهذا الفيلم.
عن "قضية شفيق وارض الطيارين " قال ابو بكر : القاضي هو الذي رأي ان الاوراق التي تقدم بها عصام سلطان تشكل جريمة و انه هو من اقتنع ان شفيق متهم و اصدر قرار بضبطه و احضاره ، و دورنا ينحصر في التأكد ان شفيق يحاكم محاكمة عادلة و ياخذ جميع حقوقه كاملة.
واضاف ابوبكر ان ما يجب عمله قانونا الان هو الطلب من حكومة الامارات تسليم شفيق و لكن هذه الاتفاقيات عادة ما تحكمها متوقعاً ان شفيق لن يظهر في اولي جلسات محاكمته.
الفقرة الثانية ... وضيفتها المستشارة نهى الزيني
قالت نهى الزيني إن النخبة المصرية أصيبت بصدمة بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية كما تعامل الإعلام بصورة انتقامية مع هذا الفوز مضيفة أنه جرت محاولات للإطاحة بمرسي بعد فوزه.
وأشارت إلى أن إطاحة الرئيس مرسي بالمشير طنطاوي والفريق سامي عنان تعد "ضربة معلم" وأنقذت الشرعية.
واعتبرت الزيني أن الإعلام حاول تشويه صورة الرئيس مرسي لعدم حضوره جنازة شهداء رفح ولكنه فشل في ذلك.
وأوضحت أن جماعة الإخوان المسلمين بها شيء من الديكتاتورية ولكنها رفضت مصطلح "أخونة الدولة" الذي انتشر مؤخرا، فمثلا ظهور بعض المذيعات المحجبات على شاشة التلفزيون المصري لا علاقة له بهذه الأخونة التي يتحدث عنها البعض ولا مانع عندها من أن ترتدي المذيعة حجابا أو صليبا.
ورأت أن عودة الأمن تأتي قبل توفير رغيف الخبز في أجندة أولويات الخدمات، مشيرة إلى أن كثيرين من الشباب الشيوعي أصبحوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الزيني إنها لم تكن تتوقع أن يعين الرئيس مرسي امرأة نائبة له، وإن كانت جماعة الإخوان المسلمين لا تمانع في هذا، موضحة أنه لم يعرض عليها هذا المنصب أو أن تكون عضوا في الفريق الرئاسي، وإنه كان هناك سوء اختيار في بعض أعضاء الفريق الرئاسي، كما أن بعض المهام المتعلقة بالفريق الرئاسي غير واضحة.
• برنامج " ناس بوك " مع هالة سرحان على قناة روتانا مصرية
ضيف حلقة اليوم ... الدكتور ايمن نور .. رئيس حزب غد الثورة
أكد أيمن نور، أن المواقف المسيئة تخرج للأسف من بعض العلماء والمفكرين، وطالب نور لسعي المجتمع لإجراء نوع من المصالحة بين جميع الأفراد، لأن مصر دخلت الآن في مرحلة الانهيار.
وتابع نور أنه على الرئيس محمد مرسي السعي إلى التصالح مع الجميع، مشيرا إلى أنه من العجب أن يكون رئيس الوزراء لديه خبرة مائية، ولكن نحن الآن في حاجة إلى خبرة مالية خاصة بعد تزايد نسبة الدين العام؛ حيث إن المجتمع المصري يرث الدين، وأن صندوق النقد الدولي سيزيد الأمور تعقيدا، لأنه ليس الحل الأمثل، وطالب نور بإنشاء جهاز موحد لمكافحة الفساد في مؤسسات الدولة المختلفة، وأن جهاز الرقابة الإدراية كان جهازا أخطر من جهاز أمن الدولة في النظام السابق.
عن "الجمعية التأسيسية للدستور" قال نور : كل القوى السياسية ستنسحب من التأسيسية في حالة محاولة سيطرة حزب معين عليها، مهاجمًا رئيس الوزراء هشام قنديل بسبب تدخله في عمل التأسيسية، قائلا له "أنت مالك ومال الجمعية التأسيسية"، مؤكدا أن المادة الثانية من الدستور ستبقي كما هي، على الرغم من محاولات إعادة المناقشة معها وستضاف مادة خاصة لضمان حقوق المواطنة للأقباط.
تابع نور حديثه بأن هناك مشاكل في الدستور تتلخص في المادة 2 والنصف الخاص بنسبة العمال والفلاحين وإمكانية مناقشة قضايا القوات المسلحة وسلطات الرئيس، مشيرا إلى أن سلطات الرئيس سوف تتقلص في كل المجالات، فبعد أن كانت 36 صلاحية ستصبح ست أو سبع صلاحيات فقط، ولكن رئيس الوزراء والبرلمان سيكون لهم دور أكبر، وأن نظام الحكم سيكون رئاسيا برلمانيا.
ابرز تصريحات ايمن نور في حلقة اليوم : -
• لا اعلم متى ستنتهى الجمعية التأسيسية للدستور من عملها.
• من عظمة الشعب المصري أنه خرج من 93 وهو بيقول"الاستقلال والدستور".
• يوجد في الجمعية التأسيسة مشكلة في المادة الثانية.
• عمرو موسى لعب دور هائل في كتابة الدستور.
• 4 مشاكل في الدستور تتخلص في المادة 2 والنص الخاص بنسبة العمال والفلاحين والقضاء العسكري وسلطات الرئيس.
• مصر رئاسية برلمانية في الدستور الجديد.
• في الدستور الجديد سيتم تقليص صلاحيات الرئيس الي 6 اة 7 صلاحيات.
• برنامج "ستوديو البلد " على قناة صدى البلد
الفقرة الأولى وضيفيها ... طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية + عادل رمضان المحامي بمؤسسة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
• قال طارق الزمر إن حجم وعدد الدراسات الاستشراقية على مدى 10 قرون والتي تهاجم الإسلام والرسول تمثل مرجعية لثقافة أمريكا منذ أن بدأت تسيطر على العالم حيث إن التعليم الأمريكي يعج بهذه الثقافة.
اشار الزمر إلى أن الإدارة الأمريكية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وهى تعتبر الإسلام عدوًا لها ودأبت على تشويه القرآن والرسول والإسلام لأنه أصبح المقوض للهيمنة الأمريكية على العالم وهناك خوف غربي حقيقي من انتشار الإسلام في الغرب خاصة أن أعلى معدل لانتشار دين بين دول العالم هو الإسلام.
ووصف الزمر الفيلم الذي أنتجه أقباط المهجر ويسيء للرسول بأنه إسفاف وإفلاس حضاري ولا أبرئ الإدارة والسياسة الأمريكية مما حدث، وعليهم أن يعوا أن هذه أوتار حساسة بعد ثورات الربيع العربي والحكومات لم تعد تقمع الشعوب كما كان من قبل وحاليًا تستجيب للشعوب.
وأوضح أن عددًا من الحركات الإسلامية دعت اليوم الثلاثاء للوقفة الموجودة حاليًا أمام السفارة الأمريكية اعتراضًا علي الفيلم المسيء للرسول وهى وقفة سلمية وغضب من الموقف الامريكي تجاه ما يحدث.
وأضاف: من اقتحموا السفارة ليسوا من شباب الحركات الإسلامية ومن فعلوا ذلك أرادوا تشويه تلك الوقفة خاصة أن إنزال العلم الأمريكي غير جائز من الناحية القانونية والشرعية والفقهية.
وعن "احداث السفارة الامريكية " ناشد الزمر الشباب الموجودين أمام السفارة الأمريكية أن يظهروا بمظهر حضاري وإسلامي صميم, خاصة أنه يمكن تصوير تلك الوقفة خاصة في أمريكا بشكل مغاير تماما للهدف التي قامت من أجله,مشيرا إلي أننا يجب أن نحافظ علي صورة ثورة يناير السلمية الحضارية والتي جعلت حوالي 275مدينة حول العالم أن تقلدها حتي أن إحدى ولايات أمريكا ثار الناس فيها ضد الحاكم وأسموه"ديفيد مبارك".
أوضح طارق الزمر أن البهائيين فرق خارجة علي الإسلام وتعد حربا عليه وينظر إليهم بريبة في إطار الأمن القومي حيث إن البهائية مرتبطة بدعم استعماري علي مدار التاريخ ناهيك عن علاقتها بالصهيونية العالمية خاصة في هذه المرحلة, وكل المجامع الفقهية رفضتها لأنها تخالف كل الأديان السماوية .
وأشار إلي وجود مؤامرات عالمية لإفشال الحكم الإسلامي في مصر بشكل ذكي يخترع المشاكل ليعرقل هذا المشروع ويصوره علي أنه فاشل, ونحن مازلنا في مرحلة حرجة ونتوقع ضخ الكثير من المشاكل واستخدام الأقليات للوقوف ضد الثورة التي أوصلت الإسلاميين للحكم .
• وفي ذات السياق أكد عادل رمضان وهو الضيف الثاني للفقرة الأولى في حلقة اليوم ان إحدى منظمات حقوق الإنسان المهتمة بحقوق الأقليات فى مصر أن البهائين بمصر لا يهتمون بوجود أشخاص منهم تمثلهم فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وأن همهم الوحيد هو أن تكفل الجمعية الحقوق لكافة المواطنين دون التميز على أساس الدين.
وأشار عادل إلى أن مصر ملتزمة بمجموعة من المعاهدات الدولية التى تكفل الحقوق لجميع المواطنين دون التفرقة والتميز، وعلى الجمعية التأسيسية الالتزام بتلك المعاهدات وألا تجبر المواطنين على اعتناق دين بعينه.
وعلى صعيد متصل، أكد رمضان أن سياسة الحكومة الحالية تجاه الاقليات هى نفس ممارسات وسياسة حكومة ما قبل الثورة، فى التميز الدينى والتضيق على مواطنيها لاعتناق الإسلام.
قال عادل رمضان إن نظام الكفيل غير معمول به إلا في دول الخليج العربي ، وهو نظام يجعل حياة إنسان تحت تصرف وإرادة إنسان آخر ، ورغم أن العديد من دول الخليج وقعت علي المواثيق الدولية التي تمنع العبودية ، وتكفل الحق في العمل إلا أنها تتحفظ علي بعض بنودها وتصر علي ابقاء نظام الكفيل رغم أنه انتهاك للقانون الدولي والحق في العمل .
وأكد رمضان أنه لا يتم معاقبة الدول التي تخالف المواثيق الدولية التي وقعت عليها ، لان هذا سيؤثرعلي العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدول ويتم الاكتفاء باصدار تقارير تضع هذه الدول في مصاف الدول التي تنتهك حقوق الإنسان .
الفقرة الثانية وضيفها .. المهندس ممدوح حمزة
قال ممدوح حمزة إن أي تنمية في سيناء تعتمد علي الزراعة ستفشل وما يمكن زراعته هناك فقط ما بين30 و40 ألف فدان فقط , ووجود منطقة الصناعية علي أفضل مستوي في " بئر العبد" خالية تماما من أي نشاط أصبح أمر مثير للعجب كما أن السكة الحديد أزيلت والمحطات خربت .
اشار حمزة إلي أن مقترح القانون الذي تعده حاليا حكومة قنديل لتنمية سيناء لن يحقق أي تنمية هناك بل سيؤدي إلي سرقة سيناء ,وأنا بصدد الاعداد مع عدد من خبراء القانون حاليا بلاغ سنقدمه للنائب العام إذا ما تم إقرار هذا القانون"ومش هنفوت الموضوع أبدا" .
وأوضح أن هذا القانون يعطي الأجانب حق الاستثمار في سيناء التي حرم أبنائها من التملك فيها,والمصيبة أنه لو دخلت شركات هؤلاء الأجانب في البورصة فقد تصل بنا إلي تملك الإسرائيليين لمشروعات في سيناء .
وأشار إلي أنه قدم مقترحا منذ 3 سنوات لم يلتفت له أحد وهو عبارة عن سوق جملة يقام علي الحدود لتحل أزمة المعابر ويعفي من الضرائب ويدخله فقط تجار الجملة المصريين والفلسطينيين لأنهم إنسانيا لديهم حقوق في الحصول علي متطلباتهم .
وأضاف:النظام السابق حال دون تعامل وتعاون كل المصريين مع أبناء سيناء,وفكرة "الوطن البديل" يرفضها كل المصريين والفلسطينيين وستقضي تماما علي حق العودة للاجئين الفلسطينيين,وأن كل أبناء فلسطين لا يرضون وطنا بديلا غيرها,ولا بد أن نضع في الاعتبار حقيقة شراء فلسطينيين لأراضي في سيناء .
• واخيراً مع برنامج "90 دقيقة " على قناة المحور
الفقرة الأولى وضيفها .. الشيخ عكرمة صبري امام المفتي السابق للقدس، و رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس
موضوع الفقرة .. العلاقات المصرية الفلسطينية .. الحصار على غزة .. الفيلم المسيء لسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أكد الشيخ عكرمة صبري أن مصر بلد عزيز عليه ويحرص على زيارتها دائما وأنه أتى للقاهرة اليوم لحضور الدورة العشرين للمجمع الفقه الإسلامي .
وقال عكرمة صبري إن الحديث عن المسجد الأقصى ليس شأن الفلسطينيين وحدهم بل هو شأن كل المسلمين مثله مثل المسجد الحرام وعلى كل مسلم مسئولية الدفاع عن الأقصى ،مشيرا أن أهل بيت المقدس مهمتهم شد الرحال إلى الأقصى في جميع الأوقات للصلوات وللمحافظة عليه من اليهود المتطرفين الذي يحاولون كل آن وآخر اقتحامه .
وأضاف عكرمة أن تاريخ الأقصى ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى يتوجب علينا أن نحميه في كل وقت بأرواحنا ودمائنا ، وأوضح أن هناك أصوات متطرفة تحكم الشارع الإسرائيلي الآن وهي التي أوصلت حزب الليكود المتطرف إلى الحكم وبالتالي أصبحت الحكومة اليمينية الإسرائيلية تحت تأثير هذه الجماعات المتطرفة .
وأثنى الشيخ عكرمة على ثورات الربيع العربي ودعا للصبر على قطف ثمارها فالثورات العربية في حاجة لوقت لتحقيق أهدافها ، والآن في ظل الفوضى وعدم الاستقرار التي تعقب الثورات نرى الاحتلال الإسرائيلي يسارع في تهويد القدس قبل أن تكتمل ثورات الربيع العربي .
وتعجب من الذين يبكون عن القدس وتسائل : لماذا لم يدعمونه، فدعم القدس يتم بدعم مؤسساتها وتسائل لماذا لم ينفذ قرار مؤتمر سرت الذي عقد في ليبيا منذ عامين وكان الهدف منه إمداد القدس بدعم ، وأضاف : لو سألنا مواطن عربي أين تقع القدس وغزة فلن يعرف ، وشدد على أننا بحاجة لثقافة ووعي ومعرفة بخارطة فلسطين بشكل عام وللقدس بشكل خاص وأفضل دفاع عن المسجد الأقصى هو أن نعرف تاريخ وواقع المسجد نفسه .
وأكد الشيخ عكرمة أن حصار القدس أشد من حصار غزة ومدينة القدس في حاجة لدعم حقيقي لأن البطالة منتشرة في القدس بسبب الحصار ، فالقدس في حاجة لوقفتنا جميعا وقفة رجل واحد .
وحول الهجوم على الجنود المصريين في رفح أشار إلى أن ما حدث في رفح مؤامرة لإرباك مصر والوقيعة بينها وبين فلسطينيين ، مشددا أنه مخطط ومدبر من قبل إسرائيل لأنها الوحيدة المستفيدة من غلق معبر رفح ، وما يحدث محاولة لإفشال الربيع العربي.
وعقب الشيخ عكرمة على الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام ورأى أنه مسلسل لإساءات متعددة منذ الرسوم الكاريكاتورية وغيرها وسببها الصحوة الإسلامية التي لم تكن موجودة من قبل ، مؤكدا أن الإسلام أسمى أن يساء إليه وأن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد رفع الله ذكره فلا ينتقص قدره ما يطاله من إساءات ، مشيرا أن أمريكا رفضت إصدار قانون الإساءة للأنبياء ، ورأى أن إحياء السنة النبوية هي الرد المباشر على ما يوجه للإسلام من إساءات .
الفقرة الثانية .. وضيفها الكاتب والمفكر والروائي جمال الغيطاني
موضوع الفقرة .. الحديث عن الفيلم المسىء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين وسيد الخلق اجمعين .
قال المفكر جمال الغيطاني إنه قلق على مصر لعدم وجود برنامج محدد لجماعة الإخوان، وكل ذلك سيؤدي إلى فوضى عارمة، والإخوان مازالوا مستمرين على نهج النظام السابق، فأين العدالة الاجتماعية التي تحدثوا عنها؟، ومايحدث في مصر ليس صراع دولة ضد دولة، وليس صراع حزب ضد حزب، ولكن هو صراع مستمر منذ "200 عام"، مشيرا أن جماعة الإخوان يكتبون دستور مصر في السر، ويحاولون تغيير مفاصل الدولة المصرية، وذلك واضح من رغبتهم في الهيمنة والسيطرة.
مضيفا أن جميع التغييرات التي قام بها الإخوان لم تأت بجديد؛ لأنهم يقومون بتعيين أشخاص تابعين لهم، والدليل على ذلك تشكيل الأعلى للصحافة والقومي لحقوق الإنسان، الذي جاء بأشخاص من صميم الإخوان، كما أن جماعة الإخوان رفضوا مشاركة العديد من الأدباء في كتابة الدستور لأنهم يرفضون كل من يعارضهم، وجميع المؤشرات الدولية تؤكد أن العالم يساند جماعة الإخوان.
وتوقع الغيطاني وجود اتفاقية لتقسيم المنطقة على أساس ديني، واعتبر الغيطاني أن دعم أمريكا للإخوان أمر يثير الدهشة، كما أن نجيب محفوظ توقع وصول الإخوان للحكم.
وأضاف الغيطاني إن الخلافة الإسلامية مشروع إخواني، وليس كلامًا على ورق، وهنالك العديد من أمور التي تدار في الخفاء، وأتمنى أن يكون مرسي رئيسا للمصريين، كما أن لقاء الرئيس بالفنانين كان مجرد شو إعلامي، وإذا كان لديه نية لمعاقبة من أساء للفنانة إلهام شاهين، كان عليه أن يعاقب القائمين على القنوات الدينية الذين يستضيفون من يحاول سب وقذف الآخرين بدون وجه حق"، وفيما يتعلق بالدور الثقافي قال الغيطاني "لن يكون لمصر دور ثقافي في ظل وجود تهديد باسم الدين.
أعرب المفكر جمال الغيطاني عن خوفه من أن يكون للحكم فصيل أكثر تطرفا، وأضاف "وأتمني ألا تطول الفترة الاستثنائية التي تعيشها مصر الآن" مضيفا إلى أنه لا يتصور مغادرة جماعة الإخوان المسلمين السلطة بسهولة، والحل الوحيد للتصدي لهيمنة الإخوان هو أن تتحالف القوى المدنية الحالية تحالفًا حقيقيًّا، ولا أمل في التغيير إلا من خلال تحالف القوى المدنية؛ لأن التحالفات الحالية هشة قائلا "أشد ما يقلقني هو التحالفات الحالية".
وأشار الغيطاني إنني ضد أن تحكم الدولة باسم الدين، ولكني أعيب على الإخوان في الطرق التي يتبعونها في الرد على كل من يعارضهم؛ لأن ردهم يكون بالشتائم، وأقول للإخوان الشتيمة عيب . واعتبر الغيطاني أن الجيش المصري هو الخاسر الوحيد بعد ثورة 25 يناير.
إلى نكون قد وصلنا الى نهاية جولتنا ... انتظرونا وجولة فجر جديدة .. غداً ان شاء الله...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.