في التاسع والعشرون من شهر مايو 2012 تولى الدكتور محمد صابر عرب منصب وزير الثقافة . وبعد أن تقدم الدكتور محمد صابر عرب باستقالته،من أجل نيل جائزة الدولة التقديرية أصدر الدكتور / كمال الجنزوري قرارا بتفويض الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم للقيام بأعمال وزير الثقافة .
وكان من الغريب والطريف في الثاني من أغسطس 2012 تولى الدكتور محمد صابر عرب حقيبة الوزارة مرة أخرى في حكومة الدكتور / هشام قندنيل - رئيس مجلس الوزراء. ورصدت الفجر بعض الأرآء حول تقديم إستقالته لنيل جائزة الدولة التقديرية وقدرتة على إجتياز المصاعب والتحديات التى ستواجهه.
دكتور :إبراهيم الهدهد:عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف : دكتور صابر رجل متزن ومتوازن وقد انجز كثيرا فى دار الكتب والوثائق المصرية فهو مؤرخ ومتفتح وقد شهدت دار الكتب والوثائق المصرية على يدية طفرة ملموسة بالإضافة الى أنة شخصية مستقلة ولا ينتمى الى أى حزب أو تيار فهو جدير بما حصدة من جائزة الدولة التقديرية وكان موضوعيا حينما تقدم بإستقالتة من الوزارة لما كان مرشحا لنيل الجائزة فهى استقالة مسببة ومن المعروف قانونا وعرفا أن الإستقالات المسببة يجوز العدول عنها بزوال المسبب وبهذا الموقف كان جديرا بقبول تكليفة بوزارة الثقافة فهى من أهم الوزارات وهو من أنسب من يكون .
دكتور مجاهد توفيق,أستاذ بقسم الحضارة والتاريخ بجامعة الأزهر الشريف: تقديمه استقالتة من أجل نيلة جائزة الدولة التقديرية هذا لا يجوز ويقلل من قدرة من وجهة نظرى ولكنة صاحب خبرة كبيرة وطويلة فى ادارتة لدار الكتب والوثائق المصرية وأضاف مجاهد بأنة خبير بوزارة الثقافة ويعلم كيف يديرها مما يجعلة قادر على مواجهة كل التحديات والصعوبات التى ستواجهة
ومن جانب آخر إنتقد دكتور محمد بسيونى ,أستاذ الصحافة قيام دكتور محمد صابر عرب بتقديم استقالتة من منصب وزير الثقافة من اجل جائزة الدولة التقديرية وأضاف بسيونى :ان محمد صابر عرب وزير الثقافة جزء لا يتجزء من الحكومة الفاسدة السابقة ومن العجائب والطرائف أن يبرز أسمة داخل اسماء حكومة الثورة وكذلك ضمن الأسماء المدرجين فى قائمة الفائزين بجائزة الدولة التقديرية كما أنة كان يعلم أنة راحل بعد نجاح دكتور مرسى فقدم استقالتة بشكل صورى لنيل جائزة الدولة التقديرية .
وفى سياق متصل أكد الشاعر زين العابدين فؤاد ,بأنة لايهتم كثير بمن يتولى منصب وزير الثقافة أكثر من اهتمامه بما سيفعلة هذا الوزير من أجل حرية الفكر والإبداع كما أكد أنه لم يرى كلمة ثقافة او فن فى تصريح لرئاسة الجمهورية ولم يسمعها على لسان رئيس الجمهورية كما استنكر فعلة الوزير بتقديم استقالتة من اجل مبلغ من المال وأكد ان كل المشكلات التى ستواجة الوزير بمثابة مشكلات لجميع افراد الشعب المصرى
كما أشارت دكتور سمية عامر, رئيس جمعية صحارى : أن فعل وزير الثقافة بتقديمة إستقالتة من منصب حكومى مرموق من أجل نيل جائزة الدولة التقديرية وأكدت أنة من الخطأ الخلط بين شغل منصب حكومى رفيع المستوى وبين ناشط أو مثقف ولا يجوز التراجع خطوة بعد إنجازها ولكن كان من الصحيح السعى لتحقيق مكسب آخر وهو الآن أمامة معركة حقيقية وهى الحفاظ على حرية الفكر والإبداع والنمو الثقافى .