إستنكر"صلاح شلتوت" الأمين العام لحزب التكافل بالبحيرة ما بدر من المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة و المهندس أسامة سليمان أمين حزب الحرية و العدالة بالبحيرة من عدم توجيه الدعوى للحزب لمؤتمر تأسيسية الدستور فى الوقت الذى وجهت فيه الدعوة للحزب للمشاركة فى فعاليات جمع القمامة من شوارع المدينة. و قال " شلتوت " أنه قد بات جلياً للجميع معنى المشاركة المجتمعية التى يقصدها حزب الحرية والعدالة عندما يتحدث عن مشاركته للقوى والتيارات السياسية و الشبابية و الثورية , فقد بات جلياً أنه يقصد المشاركة فى جمع القمامة من الشوارع على أقصى تقدير ,أما المشاركة فى العمل الوطنى و صياغة الدستور فمن الواضح أنه أمر محسوم و لا يحتاج للمشاركة بعد أن استأثر الإخوان به.
واتهم " شلتوت " محافظ البحيرة بأنه لا يصلح لأن يكون قائماً على إدارة الأمور بالمحافظة بعد الثورة و أنه لا يجيد سوى العمل بنفس نظام أمن الدولة القديم مشيراً إلى أن المحافظة تدار الآن من خلال أمانة حزب الحرية و العدالة بالبحيرة مؤكداً ذلك بأن المحافظ الذى أرسل له خطاباً إلى باب مكتبه للمشاركة فى جمع القمامة من الشوارع لم يشر من قبل من قريب أو بعيد إلى جلسة الحوار التى أجريت مع أعضاء تأسيسية الدستور منذ أيام بدمنهور والتى لم يدعى لها أى من الأحزاب السياسية بالمحافظة سوى حزب الحرية و العدالة مع العلم بأن أعضاء الجمعية التأسيسية كانوا قد توجهوا بطلب قبل حضورهم إلى الحملاوى لترتيب جلسة الحوار بينهم و بين كافة ممثلى الأحزاب و القوى الشبابية و الثورية بالمحافظة على أن يتولى المحافظ الترتيب و الدعوة لهذا الإجتماع الأمر الذى لم يحدث ولم يدعى أحد لهذا الإجتماع.
فيما أكد شلتوت أنه لم تتم دعوة الحزب منذ تولى الحملاوى محافظة البحيرة لأى من إجتماعات القوى السياسية مع المحافظ و التى كانت دائماً ما تتبنى الدعوة لهذه الإجتماعات قيادات الحرية و العدالة و الإخوان المسلمون بالبحيرة الأمر الذى يؤكد على المعنى الحقيقى الذى ينشده الحملاوى المدار من قبل الإخوان من المشاركة المجتمعية.
