تقدم الدكتور إبراهيم نوار القائم بأعمال الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية باستقالته من الحزب الثلاثاء احتجاجا على ما وصفه ب''التخبط الشديد'' في اتخاذ القرارات الأخيرة من جانب رئيس الحزب الدكتور أسامة الغزالي حرب. وقال نوار : ''تقدمت باستقالتي احتجاجا على انفراد رئيس الحزب بالقرارات، واعتراضا على تأجيل الانتخابات الداخلية والمؤتمر العام للحزب الذي كان من المقرر انعقاده 22 يوليو القادم، إلا أنه تم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية''. ووصف نوار قرار اندماج بعض الحركات السياسية في حزب الجبهة بأنه لا يتفق مع لائحة الحزب لأنه لم يتخذ من الهيئة العليا أو المؤتمر العام للحزب .. موضحا أن الشخصيات التي انضمت للحزب هي التي اشترطت تغيير موعد إجراء الانتخابات الداخلية كشرط لانضمامها لحزب الجبهة. وأشار إلى انفراد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس الحزب، ببعض القرارات، كإعلانه عن خوض الحزب للانتخابات البرلمانية على أكثر من 50 % من المقاعد، وإعلانه تأييد الحزب للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية دون اتخاذ قرار جماعي في هذا الشأن. ولم يتسن الوصول إلى الدكتور أسامة الغزالي حرب للرد على تلك الاتهامات من جانب الدكتور إبراهيم نوار.