تقدم إبراهيم نوار أمين عام حزب الجبهة باستقالته إلى الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس الحزب وذلك احتجاجا علي ما أسماه ب"الشللية" في اتخاذ القرار وشراء الولاءات الشخصية وهو "ما يتنافي مع أساليب العمل السياسي التنظيمي القويم" – حسب قوله. وأضاف نوار انه "نظرا لما حدث من تخبط شديد بالنسبة لموضوع إعادة بناء الحزب من أسفل إلى أعلى وعقد مؤتمر عام للحزب المؤجل منذ مارس الماضي فإني اعتبر سيادتكم مسئولا مسئولية شخصية عن هذا التخبط وشراء الولاءات على حساب العمل المؤسسي وبناء عليه فانني أعلن استقالتي من كافة المناصب التي شغلها بما فيها منصب الأمين العام وأمين التثقيف والتدريب السياسي". وقال نوار في تصريح خاص للدستور الأصلي أنه طالب أكثر من مرة بضرورة إجراء الانتخابات القاعدية للحزب ولكنه فوجئ بمماطلة من جانب قيادات الحزب وتأجيل مستمر دون مبرر ولذلك فإنه قرر ضرورة الاستقالة لأنهم كحزب ليبرالي يجب أن يكونوا أكثر الناس إعمالا للديمقراطية.