ممثلة شابة تألقت في اﻷعمال الفنية التي شاركت بها ، ظهرت بوضوح في أدوار الابنة والصديقة والحبيبة، رغم انشغالها بطفلها الأول ياسين وانشغالها بالمساهمة فى الحملة الرئاسية لمرشح الرئاسة السابق حمدين صباحى بجانب تفكيرها في مستقبل بلدها مصر، وهموم الوطن الحالية، إلا أنها أصرت على التواجد على شاشة التليفزيون في رمضان هذا العام وذلك من خلال مسلسل "اﻷخوة أعداء" والسيت كوم الكوميدي "التنين"، هي الفنانة الشابة راندا البحيري التي كان لنا معها هذا اللقاء : كنتِ ستشاركين بأكثر من عمل خلال شهر رمضان فماذا حدث؟
تضحك و تقول ... الحمد لله على كل شىء لكن عندما توقف مسلسل "حفيد عز" لم يكن لدى أعمال أخرى سوى مسلسل "سلسال الدم" مع النجمة عبلة كامل الذي لم يتم عرضه هو أيضاً، وبعد ذلك قادتنى الصدفة إلى مسلسل "الأخوة أعداء" وبعده سيت كوم "التنين" والحمد لله واصلنا التصوير.
كيف حصلتِ على دورك في مسلسل اﻷخوة أعداء؟
هذا اليوم كان يوماً قمة فى الغرابة، حيث أننى تحركت بسيارتى مع السائق الخاص بى و اتجهنا إلى منطقة المهندسين، وفور دخولنا شارع جامعة الدول العربية اصطدمت سيارة ميكروباص كانت أمامى بسيارة ملاكى، وتشاجر السائقان سويا، بالمناسبة، ذلك هو حادث شارع جامعة الدول الشهير الذى قتل فيه أحد السائقان بضرب النار.
وبالفعل حدث كل هذا أمام عينى وبدأت جميع السيارت بالشارع فى الفرار و لكن فى لحظة أغلقت كل مخارج ومداخل منطقة المهندسين، ولم يتبقى فى الشارع سوى الصراخ و ضرب النار.
فى هذا التوقيت لم أدرى ماذا أفعل حتى خطر ببالى اللجوء إلى أحد المطاعم للإختباء به من ضرب النار و بالفعل اتجهت إلى أقرب مطعم، وكان مطعم للأسماك جلست على ترابيزة، وهدأنى بعض العاملين بالمحل، خاصةً وأننى زبونة دائمة لديهم ووقتها طلبت (أوردر) لحين استتباب الأمور بالخارج .
فى هذا التوقيت كان يجلس على الترابيزة خلفى بعض منتجو شركة بانوراما و لحسن الحظ كانوا يتشاورون فيمن ستلعب شخصية "سمر "فى العمل الذى انتهوا من ترشيح جميع أبطاله، وفجأة وجدونى على الترابيزة التى أمامهم، ووجدتهم يتوجهون إلىّ و يعرضون علىّ الأمر فعجبنى الدور ووافقت فى الحال.
هل صحيح أنكِ شاركتي في عمل الديكور الخاص بغرفة سمر في مسلسل اﻷخوة الأعداء؟
صحيح، حيث فوجىء المخرج محمد النقلى بى أحمل صناديق بها بعض التحف والإكسسوارات ودخلت بهم لوكيشن غرفتى فى المسلسل، وقمت بترتيبها بنفسي لمدة 4 ساعات كاملة، وهذه التحف واﻹكسسوارات جميعها تخصني، قمت بإحضارها من غرفتي الخاصة، حيث أحضرت بعض صورى بالإضافة لصورة ياسين إبنى وهو صغير لأن المخرج محمد النقلى طلب منى صورة لى و أنا أحبو، فاستعنت بصورة لياسين لأنه يشبهنى تماماً وأنا صغيرة، و لم يستطع أحد أن يفرق بيننا، بالإضافة إلى أنني استخدمت (اللاب توب) الخاص بى و الإكسسوارات و الماكياج، وبعض الكتب على المكتب كلها أشيائى الخاصة، ولا تخص الإنتاج، وقد أسعد ذلك المخرج محمد النقلي، كثيراً عندما وجدنى جهزت ديكور الغرفة بشكل مختلف تماما عن المألوف وما كان مرسوما له.
ما هو أصعب مشهد واجهته راندا البحيرى فى مسلسل "الأخوة الأعداء"؟
مشهد كان يجمعنى بالفنان فتحى عبدالوهاب ولم يكن صعباً على قدر ما لم يكن فى الحسبان ... المفروض أن هناك شيئاً مأساويا سيحدث للعيلة، وعند علمى به من المفترض أن أنهار من الحزن.
وقبل تصوير المشهد كنت جالسة مع الفنان فتحى عبد الوهاب أفكر فى كيفية أدائه، حتى قاطعنى فتحى عبدالوهاب وطلب منى أن أجسد المشهد بانهيار حقيقى، فقلت له أنا غير مهيأة لذلك فقال لى لن يخرج المشهد بشكل جيد إلا إذا تم تجسيده حقيقيا.
ودخلت التصوير ووجدت نفسى منهارة تلقائياً، حيث أثر الموقف فيّ جداً، و فوجئت بنفسى و لم أدرى بنفسى سوى أثناء قيام من حولى بالتصفيق لى و الفضل طبعا يرجع لفتحى عبدالوهاب.
ماذا عن دور نادية في سيت كوم "التنين" والعمل مع أحمد الفيشاوي؟
أنا سعيدة طبعا إنى أخيرا التقيت مع الفنان أحمد الفيشاوى بعد طول غياب منذ أول وأخر لقاء كان بينا فى مسلسل "عفاريت السيالة"، بالنسبة للدور فأنا ألعب شخصية نادية، وهي شخصية جديدة عليّ تماماً لأننى لم أجسد دور بنت البلد فى الأداء و اللبس و الماكياج قبل ذلك، وسعيدة جدا بتلك التجربة.
