حالة من النشاط الفني، تعيشها الفنانة راندا البحيري، حيث تواصل تصوير ثلاثة أعمال في وقت واحد، بثلاث شخصيات مختلفة تمامًا. وتجسد راندا من خلال مسلسلها (الإخوة الأعداء) شخصية لم تكن موجودة ضمن أحداث الفيلم، الذي كان يحمل نفس الاسم في منتصف السبعينيات عن قصة للمؤلف الروسي ديستوفسكي، وقام ببطولته النجم يحيى شاهين، في حين تجسد راندا شخصية سمر التي تدخل في مشاكل ومشاكسات عديدة مع والدها الذي يقوم بدوره الفنان صلاح السعدني وأشقائها. "الإخوة الأعداء" يشارك في بطولته بجوار راندا وصلاح السعدني، كل من النجوم فتحي عبد الوهاب وأحمد رزق وأحمد صلاح السعدني وأحمد صيام، والمخرج محمد النقلي والمؤلف شريف حلمي والمنتج أحمد المهدي. على الجانب الآخر، أوشكت راندا على الانتهاء من تصوير دورها في مسلسل (سلسال الدم) حيث تجسد فيه شخصية عاليا ابنة الفنانة عبلة كامل، ومن خلاله تخوض راندا أولى تجاربها في عالم الدراما الصعيدية، ومن أجل ذلك جلست مع مصحح اللهجات حسن قناوي. يشارك راندا في البطولة، كل من النجوم عبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم، وهو قصة وسيناريو وحوار مجدي صابر، وإخراج مصطفى الشال. تدور أحداث المسلسل في إحدى قرى سوهاج عام 1980 قبل مقتل الرئيس السادات بفترة قصيرة، وتنتهي قبل ثورة 25 يناير. أخيرًا تظهر راندا في دور كوميدي بشخصية فتاة شعبية، من خلال «سيت كوم» (حسن في المعادي) مع أحمد الفيشاوي ولطفي لبيب وأنعام سالوسة وميمي جمال.