شهدت حلقة اليوم من "أخت تريز" حدوث خلافات شديدة بين قس الكنسية والمحامي ممدوح علي شراء الأرض المجاورة للكنسية ، حسب تأكيدات الجميع بان الأرض ستعمل علي إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط بالقرية . على جانب آخر، يحاول "توفيق" و"عبد الدايم" إيجاد حل للأرض التي ضاعت من أيديهما، ويحاولان التخطيط لاستعادتها مجددا، في حين أكد "عبد الدايم" أن مشكلة "المعدية" لم تمر بعد، ولا يجب التسرع في مشكلة الأرض، حتى لا تندلع صدامات جديدة بين أهل القرية. ويحاول بعض الأقباط التوصل لحل المشكلة، إلا أن "ممدوح" يشعل الأمور، مشيرا إلى أن "أبانوب" الذي يحاول التهدئة، لا يفعل ذلك من دواعي ارتباطه بالكنيسة، وإنما لصداقته وقربه من المسلمين بالقرية. وبعد ذلك يظهر تجمع بسيط لأهل القرية بينهم نائب الحزب الوطني، ليعلن لهم عن موافقة الحكومة على بناء "الكوبري" الجديد.
وتسافر "خديجة" إلى منزل حربي في أسيوط، ليقيم لها "عبد الدايم" استقبالا حافلا فور دخول السيارة للمنزل، وترحب بها نساء ترحيبًا حارًا. ويظهر "كامل" في غرفته منفردًا يعاتب نفسه لاحتفاظه بصور "خديجة" دون علمها، مؤكدًا أنه يجب أن يبتعد عنها لأنها أصبحت في عصمة رجل آخر.
أخت تريز بطولة حنان ترك، أحمد عزمى، أشرف مصيلحى ، تأليف بلال فضل ، وإخراج حسام الجوهرى ، وتدور احداثه حول قصة حياة توأمتين، إحداهما مسلمة تدعى "خديجة" وآخرى مسيحية تدعى "تريز" وأضطرت ظروف كل منهما إلي أن تنشأ في منزل بعيد عن أبويهما الحقيقيين إلى أن تتوالى الأحداث وتتقابل الشقيقتان في يوم من الأيام.
