تدور أحداث الحلقة التاسعة من "أخت تريز" باتفاق "عبدالدايم" و"توفيق" على شراء "معدية" جديدة لنقل أهل القرية من الغرب إلى الشرق. وينتقل المشهد لمنزل "الأستاذ حسن"، حيث تبدأ "خديجة" وأختها ووالدتها في الاستعداد لزيارة "حربي" و"عبدالدايم"، للتقدم لها رسميا. وينتقل المشهد لقرية "بني خاطر" بأسيوط، حيث يبدأ "توفيق" في الإعلان عن افتتاح محلات جزارة خاصة به، لتكون أول محلات جزارة يملكها مسلم في القرية، وهو ما يثير الأمر بين أهل القرية حيث يعارضون في البداية استحواذ "الخواطر" على كل شيء في القرية، إلا أنهم سرعان ما يتراجعون، معربين عن سعادتهم بشراء لحوم من مسلم. وفي منزل "الأستاذ حسن"، يتفق "عبدالدايم" و"حسن" على تفاصيل زواج "حربي" و"خديجة". وبعد ذلك يتصل "توفيق" ب "عبدالدايم" ليخبره بأن الدلال نقض اتفاقهما بشأن الأرض التي كان ينويان شرائها، حيث كانا يخططان للتنقيب عن الآثار تحتها، إلا أن الدلال باعها للكنيسة بدلا من "توفيق". وينتقل المشهد لداخل الكنيسة، حيث يعاتب القس أحد الشباب "إدوارد"، لإرساله خطابا ل "تريز"، يعترف لها بحبه دون أن يفصح عن شخصيته، وهو ما يثيرها ويغضبها كثيرا، ويحاول القس إقناعه بأن "تريز" في طريقها للرهبنة، وأنها مقتنعة بذلك، ولن تتغير. وتعود "تريز" للدير في أسيوط مرة أخرى، وتحمل خطابا من القس لتحصل على خلوة في الدير. وتدور بعد ذلك مناقشات حادة بين "توفيق" و"عبدالحكم" الدلال، بسبب الأرض التي باعها للكنيسة بعد الإخلال بالاتفاق، وبعد ذلك يدخل "عبدالدايم"، ليحاول بعد ذلك "عبدالحكم" بإقناعهما بأنه كان يفعل ذلك للمصلحة والمكسب فقط، وأنه أخطأ الفهم في سبب احتياجهما للأرض.