تناولت أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل" أخت تريز" بخلاف بين قس الكنيسة والمحامى "ممدوح" وأحد الأقباط حول جدوى شراء الأرض المجاورة للكنيسة ، حيث أكد القبطى أن تلك الأرض ستتسبب فى اندلاع مشاكل وصدامات بين المسلمين والأقباط بالقرية. وحاول المخرج حسام الجوهرى أن يظهر لنا عقلانية رجال الدين وتهدئتهم للأمور منعا من أشتعال الفتن بين أفراد الشعب. ويحاول بعض الأقباط التوصل لحل المشكلة إلا أن "ممدوح" يشعل الأمور، مشيرا الى أن "أبانوب" يحاول التهدئة، ولا يفعل دلك من دواعى ارتباطه بالكنيسه ،وإنما لصداقته وقربه من المسلمين بالقرية. وعلى الجانب الآخر، يحاول"توفيق" و"عبدالدايم" إيجاد حل للأرض التى ضاعت من أيديهما، ويحاولان التخطيط لاستعادتها مجددا، فى حين أكد "عبدالدايم" أن مشكلة "المعدية" لم تمر بعد، ولا يجب التسرع فى مشكلة الأرض حتى لاتندلع صدامات جديدة بين أهل القرية . وانتهت الحلقة بقيام "عبدالدايم" حفل زفاف ابنه "حربى" و"خديجة" ويظهر "كامل" فى غرفته منفردا يعاقب نفسه لاحتفاظه بصورة "خديجه" دون علمها، مؤكدا أنه يجب أن يبتعد عنها لأنها أصبحت فى عصمة رجل آخر.