أعلن تنظيم القاعدة اليوم، مسئوليته عن سلسة الانفجارات الأخيرة التي هزت عددا من المدن العراقية وراح ضحيتها أكثر من 115 شخصا وأصيب المئات. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة تطلق على نفسها اسم "دولة العراق الإسلامية" تبنت هذه التفجيرات التي وقعت يوم الاثنين الماضي، ووصفتها ب"الغزوة المباركة" .. وذلك في بيان نشرته اليوم عبر أحد أحد المواقع التابعة للتنظيم على الإنترنت.
وأضاف البيان أن هذه التفجيرات بمثابة بداية لحملة "تحطيم الجدران" التي أعلن عنها الأسبوع الماضي القائد الإقليمي للجماعة أبو بكر البغدادي، والذي قال إن هدف جماعته هو إعادة بناء تحالب قبلي في سبيل استعادة المناطق السنية التي انسحبوا منها في عامي 2007 و2008.
ويشار إلى أن السلطات العراقية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في أنحاء البلاد عقب هذه التفجيرات، حيث تم نشر أعداد كبيرة من قوات الشرطة والجيش في أحياء مختلفة من بغداد، كما أقيمت نقاط تفتيش جديدة على الطرقات الرئيسية للعاصمة.
يذكر أنه وقع أول أمس، في العراق عدد من التفجيرات، أدت إلى مقتل أكثر من 90 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، كما وقعت 3 انفجارات متتالية في قضاء التاجي شمال العاصمة بغداد، مما أدى إلى مقتل 28 شخصا وجرح العشرات، من بينهم 11 من رجال الدفاع المدني.
كما أدى انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر إلى مقتل 14 شخصا على الأقل وجرح آخرين، وقتل 7 جنود عراقيين على الأقل في هجوم استهدف قاعدة عسكرية شرق ناحية الضلوعية شمال بغداد.
