أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون أعلن اليوم السبت أنه سيرسل إلى سوريا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ، الدبلوماسي الفرنسي ايرفيه لادسو ، من أجل تقييم الوضع على أرض الواقع. ففي الوقت الذي اشتدت فيه المعركة في دمشق بين المتمردين والقوات الحكومية ، وافق مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة أمس الجمعة بالإجماع على تمديد بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا إلى ثلاثين يومًا دون القيام بتعديل على مهمتها.
وقال بان كي مون الذي يتواجد في كرواتيا : "أرسل مساعدي لعمليات حفظ السلام (ايرفيه لادسو) من أجل تقييم الوضع وكذلك أعلى مستشار عسكري للأمم المتحدة من أجل قيادة بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا في تلك المرحلة الحرجة".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن "التصويت بالإجماع أمس على القرار رقم 2051 يعد اشارة بناءة". وعلى الرغم من ذلك ، دعا بان كي مون مجلس الأمن إلى "مضاعفة الجهود من أجل تحديد الطريق الذي يجب اتباعه وممارسة مسئوليتها الجماعية".
وأضاف بان كي مون أن "الحكومة السورية لم تنجح بشكل واضح في حماية المدنيين والمجتمع الدولي لديه المسئولية الجماعية بأن يكون على مستوى ميثاق الأممالمتحدة والعمل بمقتضى مبادئه".