رفضت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، اليوم، الخميس، اقتراح رئيس ميانمار بأن تعيد المنظمة الدولية توطين مسلمى الروهينغا المقيمين فى البلد الواقع فى جنوب شرق آسيا. وقال أنطونيو جوتيرز، رئيس المفوضية، للصحفيين إن ليس من شأن المنظمة أن تعيد توطين الجماعة العرقية، التى تقطن غرب ميانمار، لأن أفرادها لا يحملون جنسية البلاد. وكان ثين سين، رئيس البلد الجنوب شرق آسيوى، فى موقعه على الإنترنت قد قال لجوتيرز فى اجتماع أمس الأول، الأربعاء، إن الحل للعداء العرقى فى ولاية راخين فى غرب ميانمار، هو إما ارسال مسلمى الروهينجا إلى بلد آخر أو أن ترعاهم المنظمة الدولية.
وأدت الاشتباكات الشهر الماضى بين البوذيين ومسلمى الروهينجا بحياة 78 شخصًا على الأقل وتشريد عشرات الآلاف.. وتعتبر ولاية راخين مسلمى الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش المجاورة.
ووصف ثين سين أعمال العنف فى ذاك الوقت بأنها تهديد للإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية، التى دشنتها حكومته بعد عقود من الحكم القمعى لمجلس عسكرى.
وقال جوتيرز "برامج إعادة التوطين التى تنظمها المفوضية هى للاجئين الذين يفرون من بلد إلى آخر فى ظروف خاصة جدا.. من الواضح أن هذا لا علاقة له بهذا الوضع (فى ميانمار).