تم إنشاء منطقة جنوبالجيزة الأزهرية بالبد رشين والتي سوف تخدم مناطق الجنوببالجيزة(الصف-اطفيح-العياط-البدرشين) , ولكن الازهريون بالصف واطفيح اعترضوا علي انشاء المنطقة بالدرشين لبعدها عن المدينتين وطالبوا بوقف ضمهم الي المنطقة الجديدة بالبدرشين والتي اعتبروها اختيار ظالم وعليه قاموا بالتوجه الي العديد من ابواب المسئولين بالازهرلعرض مظلمتهم حتي علموا انه لاجدوي من ذلك وعليه تقدموا اليوم بمذكرة الي النيابة الادارية بالجيزة لكشف التلاعب في اختيار المنطقة علي حد وصفهم . ويقول احد مدرسي الازهر بالصف "رفض ذكر اسمه" ان فضيلة الشيخ / عبد التواب عبد الحكيم قطب بصفته رئيس قطاع المعاهد الأزهرية سابقا وكيل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حاليا بالإنابة قام بعمل مذكرة مرفوعة إلى فضيلة الإمام الأكبر باقتراح استحداث ما يسمى بمنطقتين شمال وجنوبالجيزة وتقسيم المعاهد عليهم و لكن بالاطلاع على المذكرة المشار إليها والتي تم تقديمها من الشيخ عبد التواب قطب وهو من ابناء البدرشين وجد بها من الإحصائيات والبيانات التي تضع البدرشين في المقدمة وتقلص من اعداد المدرسين والطلاب والمعاهدالازهرية بالصف واطفيح وعليه تقدم مدرسي الازهر بالصف واطفيح بمذكر للشيخ الازهر تم عرض فيها بعض البيانات الواردة في مذكرة قطب والتي وصفها المصدر بانها غير صحيحة بالمرة . واكد المصدر ان الذي قدم المذكرة الى فضيلة الإمام الأكبر هو فضيلة الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب وهو من أهل مركز البدر شين وهى مسقط رأسه لافتا انه فعل ذلك من اجل بلده . وبالنظر الى هذه البياناتبالمذكرة وجد ان هناك اختلاف كبير بين البيانات الواقعية الواردة بإحصائيات تفتيشي الصف واطفيح وما بين ما ورد بمذكرة رئيس القطاع والتي بها أخطاء في الإعداد لصالح مركز البدرشين . واوضح المصدر ان من الاخطاء بمذكرة الشيخ قطب انه ورد بالمذكرة بان مركز البد رشين مواجه لمركزي الصف واطفيح وهذا مخالف أيضا للحقيقة على ارض الواقع فالمواجه لمركز البدر شين من جهة شرق النيل منطقة حلوان وضواحيها كما هو موضح بالخريطة المرفقة بالشكوى وليس الصف واطفيح . اكد المصدر ان الغرض من إنشاء المنطقة الجديدة هو تفعيل اللامركزية والتي يدعو إليها فضيلة الإمام الأكبر فمنطقة البدرشين التي قدمت من اجلها المذكرة والتي اخذ على أساسها قطاع المعاهد موافقة بإنشاء المنطقة الجديدة لا تبعد عن المنطقة القديمة الكائنة بمنطقة العمرانية أكثر من ثلث ساعة والمسافة لا تتعدى 20 كيلو متر وهنا يتسأل اين اللامركزية وأين الخدمة التي قدمت الى المراكز البعيدة عن المنطقة القديمة وهى الصف واطفيح والعياط والتي تتكلف نفس الجهد والمشقة والتكاليف المادية تقريبا علي حد وصفه . واشار المصدر اذا كان المقصود من الأمر اللامركزية فالأولى بذالك هما مركزي العياط أو اطفيح ولكن اختيار البدرشين يضع علامات استفهام حول الاختيار. وبعد علم العاملين بادارتى تفتيش الصف واطفيح بما تم عمله من رفع المذكرة الى فضيلة الإمام الأكبر واخذ الموافقة عليها والسعي في إجراءات المنطقة الجديدة بما اعتبرها ظلم لهم قام السادة رؤساء تفتيشي الصف واطفيح بعمل الإحصائيات و المذكرات اللازمة لوقف هذا الأمر لمخالفته الصريحة وأخطاؤه الفادحة فتم جمع مذكرات السادة العاملين بادارتى تفتيش الصف واطفيح الرافضين الانضمام الى المنطقة الجديدة والرجوع بالأولى الى منطقة جنوب حلوان لأنها اقرب وأيسر من البدر شين . كما تم ارسال شكاوي الي عديد من الجهات ومنها الي ديوان المظالم التابع لشيخ الأزهر بالمشيخة بالدراسة بالبريد الالكتروني كما تم تبليغ اعضاء مجلسي الشعب والشوري بالواقعة ولكن دون جدوي .
