طالبت حركة " اقباط بلا قيود "، الدكتور محمد مرسي، ألا يضم إلى معاونيه من هو محسوب بالخطأ على الاقباط على حد وصفهم. وهاجمت الحركة في بيان لها اليوم، الحديث عن اختيار " جمال أسعد " مندوبا قبطياً للرئيس
حيث قالت " ونحن إذ نربأ بالرئيس الجديد أن يبدأ عهده بجريمة لا يمكن أن يغفرها له أقباط مصر نُحذره أن يضم لمعاونيه من هو محسوب على الأقباط بالخطأ، من أمثال جمال أسعد الذى لا نعرف عن مؤهلاته إلا شهادة الدبلوم التى لا يمكن أن تؤهل شخصاً لتمثيل شعب ولا تمنحه لقب كاتب ومفكر إلا بالزيف والتدليس "
وطالب البيان الرئيس بالبدء الفوري فى دراسة الملف القبطي وما يحويه من مشاكل عالقة منذ عقودٍ خلت، وإصدار كل القوانين التى تحولت بسببها حياة الأقباط فى بلدهم إلى جحيم لا يُطاق وفى مُقدمتها قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية
إلى جانب فتح تحقيقات فى كل أحداث العنف التى راح ضحيتها مسيحيين أو أُستهدفت فيها الكنائس، ومُحاسبة مرتكبيها والمحرضين عليها أياً كانت مراكزهم أوانتماءاتهم.
قال المستشار نجيب جبرائيل : " إن النائب القبطي للرئيس، لابد أن يكون مقبولا من الأغلبية القبطية، ومشهود له بالمواقف الوطنية، والدفاع عن حقوق المواطنة.
وأضاف جبرائيل " نرفض تدخل أي أسقف من أساقفة الكنيسة فى تعيين النائب القبطي، ولا يمكن العودة لمأساة المعينون الأقباط فى مجلس الشعب المنحل مرة أخرى ".
وقالت الحركة فى بيان لها أن فترة المائة يوم التي وعد الرئيس بتنفيذ أهم عناصر برنامجه الإنتخابي خلالها، هى نفسها المُهلة التى سيمنحونها له كي يفي بوعوده وليرُد الحقوق لأصحابها.
وأضاف البيان " إن أحسن التصرُف وقفنا خلفه ودعمناه، وإن أخفق وتباطأ مُتعمداً وقفنا أمامه بكل ما أوتينا من قوة لنُعارضه بكل السُبل التى كفلها لنا القانون والدستور ".
