واصلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد سماع أقوال الشهود في قضية مذبحة بورسعيد . حيث طلب الدفاع من المحكمة مخاطبة مساعد أول وزير الداخلية لشئون التفتيش والإدارة لموافتهم بالتحقيقات الإدارية التى قامت بها وزارة الداخلية بشأن المباراة ,وصمم على سماع شهادة العقيد محمود عوض مشرف الخدمات البحثية بالإدارة كشاهد نفى فى القضية . و أوضح دفاع المتهمين بأن هناك تقريرين صادرين عن لجنة تقصى الحقائق , الأول صادر من مجلس الشعب وأوراقه ليست كاملة والأخر صادر من المجلس القومى لحقوق الإنسان , فطالب بضمهم الى القضية كاملين.
واستمعت المحكمة الى اقوال شاهد النفى العميد احمد محمد سعيد مدير ادارة التدريب بمديرية أمن بورسعيد وشهد أمام المحكمة بعد حلفه اليمين بأنه كان المشرف والمسئول عن تأمين المقصورة الرئيسية الخاصة باستقبال كبار الزوار من المسئولين والإعلاميين وقت المباراة , وانه لم يشاهد افراد مدنيين بأرض الملعب , وشهد بأن الضابط المتهم محسن مصطفى محمد شتا معروف بحسن سيره وسلوكه وانه لم يشاهد أي أسلحة بيضاء فى الموقع الذى كان يقوم بتأمينه ولم تحدث بها أى أعمال شغب أو إصابات وأنه شاهد اندفاع الجماهير الى أرض الملعب بعد انتهاء المباراة , ولم يشاهد احد منهم يحملون ثمة أسلحة ويعتقد أنهم نزلوا الى أرض الملعب للاحتفال بالفوز ,
وأضاف انه شاهد الأحداث ايضا على شاشه التليفزيون , وان الشاهد اللواء محسن شتا المتهم فى القضية ليس لديه سلطة ادخال الجمهور الى داخل التراك بدون موافقة الامن , وان كل الاعمال الامنية الخاصة بالتامين يقوم بها الامن بمفرده وليس المدير التنفيذى للنادى . كما اشار الى ان مدير الاستاد ليس له سيطرة على رابطة مشجعى النادى المصرى وانه ليس لديه اية معلومات عن اللجان الشعبية التى كانت تؤمن المباراة نافيا معرفته بوجد ايه اتفاق مع وزارة الداخلية واتحاد الكرة.