أصدر "شورى الجماعة الإسلامية" بيانًا مساء اليوم بشأن التحالفات البرلمانية، مؤكدًا أن الجماعة لن تنضم لأي من التكتلات السياسية، إلا بعد الاستماع الجيد بشأن تصورها للأهداف التي تسعى الجماعة لتحقيقها. وقال البيان "أن رؤية الجماعة تتمثل في إنجاز دستور توافقي والحفاظ على هوية الدولة ومكانة الشريعة بالإضافة إلى حرية العمل السياسي ومنع الاستبداد ووحدة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية وعدم استبعاد أي فصيل سياسي من العمل وإنهاء حالة الطوارئ ورفع المظالم عن ضحايا الفترة السابقة وعودة الأمن مع احترام حقوق المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية دون عدوان علي الحريات الخاصة، ومنها حرية التملك والإسراع بدفع عجلة الإنتاج. "
واكد البيان: "إن وفود الجماعة الإسلامية وأعضاء من حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة، سوف تعقد لقاءات منفردة مع التكتلات السياسية كل على حدة للاستماع إليها وعرض رؤية الجماعة".
وقال عاصم عبدالماجد المتحدث الرسمي لشورى الجماعة " أن رؤيتنا الأساسية الحفاظ على الهوية الإسلامية والمادة الثانية من الدستور التي تحدد أن الدين الإسلامي هو دين الدولة ومصدر التشريع، لافتًا إلي أنه يقبل التحالفات مع أي تيار سياسي مصري لو قبل برؤية الجماعة التي تم الاتفاق عليها بالإجماع، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بتحالفات سياسية تتعارض مع مبادئ الجماعة حتى لو وقف منفردًا ووحيدًا بدون تكتلات سياسية في البرلمان".