اشار الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في حواره مع قناة الجزيرة مباشر ان القضاء المصري سيتحرر بعد وضع الدستور الجديد , كما اكد ان القوات المسلحة ليست فوق الدستور ويجب عليهم الاعتزار عن جميع الانتهاكات التي تم ارتكابها في الفترة الماضية . وقال " ارفض تماما مصطلح " الخروج الآمن " لانه يجب ان تكون مصر جولة حق وعدل للجميع , وتكون دولة قانون ومحاسبة للكل حتي المسئولين بشرط تواجد دليل ملموس , وان هذا المصطلح إهانة للشعب المصري وللقوات المسلحة ايضا .
واضاف " في تصوري انه من الصعب انهاء الدستور قبل الموعد المحدد لانتخابات الرئاسة , وان الرئيس القادم سيأتي اثناء وضع الدستور .
كما اكد اننا نريد أن يكون النظام في مصر برلمانياً حتى لا يظهر "فرعون" جديد، لكن المرحلة القادمة تحتاج للنظام البرلماني الرئاسي المنتخب، ليكون الرئيس القادم مختارا من قبل الشعب كما اختير البرلمان ليكون له نفس الشرعية وستوازاي صلاحياته صلاحيات البرلمان.
واشار ان القصاص لدماء الشهداء سيكون من أولويات البرلمان , واستكمالا لأهداف الثورة سنناقش بناء مؤسسات الدولة.
ودعي العريان جميع اطياف الشعب للمشاركة في اللجنة التأسيسية للدستور , مؤكدا مسئولية حكومة الجنزوري والمجلس العسكري عن انهاء المرحلة الانتقالية .
واشاد "العريان " بالتواجد الامني الواضح في الشارع المصري , متمنيا ان تمضي الخمسة شهور المتبقية خالية من أية صدامات مع احتفاظنا بحقنا في الاستجاوبات وطلبات الإحاطة ومراقبة الحكومة والزامها بتحقيق مطالب الشعب.
وعن دور المجلس الاستشاري أكد ان دوره هو تقديم المشورة للمجلس العسكري فقط , وان البرلمان هو الجهه الوحيدة التي لها الحق في اقتراح القوانين واختيار لجنة الدستور , ولا دخل للجنزوري في اختيار اللجنة التأسيسية .
واختتم حديثه مؤكدا ان الإخوان أقل القوي السياسية اتصالا بالمجلس العسكري , وداعيا الدول الكبري بأحترام ارادة الشعب المصري