قرر مجلس نقابة الصحفيين ، برئاسة نقيب الصحفيين ممدوح الولي، توثيق تلك الانتهاكات، وكذلك الاعتداءات المتكررة التي طالت عددا من صحفيي الصحف، بسائر توجهاتها، على يد قوات من الجيش والشرطة، وإرسال رسالة إلى المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والإعلام، بتلك الوقائع، ومطالبتهم بتحمل مسئوليتهم في حماية سائر الإعلاميين أثناء أداء واجبهم المهني، ووقف موجة التحريض ضدهم وأعرب مجلس النقابة، عن قلقه البالغ من تنامي ظاهرة العداء ضد وسائل الإعلام، والتي وصلت إلى درجة تحريض جهات ومسئولين رسميين على صحف وصحفيين بأعينهم، وأيضا إعلاميين، مما أدى إلى تأجيج مشاعر المواطنين ضد هؤلاء الزملاء، ووصل الأمر إلى الهجوم على بعض مقرات الصحف، ورفع لافتات تطالب بمعاقبة صحفيين وإعلاميين بالاسم