أعرب مجلس نقابة الصحفيين، عن قلقه البالغ من تنامي ظاهرة العداء ضد وسائل الإعلام، والتي وصلت إلى درجة تحريض جهات ومسئولين رسميين على صحف وصحفيين بأعينهم، وأيضا إعلاميين، مما أدى إلى تأجيج مشاعر المواطنين ضد هؤلاء الزملاء، ووصل الأمر إلى الهجوم على بعض مقرات الصحف، ورفع لافتات تطالب بمعاقبة صحفيين وإعلاميين بالاسم. وقرر مجلس النقابة، برئاسة نقيب الصحفيين ممدوح الولي، توثيق تلك الانتهاكات، وكذلك الاعتداءات المتكررة التي طالت عددا من صحفيي الصحف، بسائر توجهاتها، على يد قوات من الجيش والشرطة، وإرسال رسالة إلى المجلس العسكري ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والإعلام، بتلك الوقائع، ومطالبتهم بتحمل مسئوليتهم في حماية سائر الإعلاميين أثناء أداء واجبهم المهني، ووقف موجة التحريض ضدهم. وقرر المجلس رفع "معاش الصحفيين" إلى (500) جنيه شهريا، اعتبارا من أول يناير المقبل. كما قرر تشكيل لجنة، تضم الزملاء: عبير سعدي وجمال عبد الرحيم وهاني عمارة وأسامة داوود وهشام يونس، لبحث مشاكل الزملاء في صحيفة "الدستور"، وكذلك حقوق الزملاء الذين تركوا الصحيفة، بعد انتقال ملكيتها إلى الإدارة الحالية. وناقش مجلس النقابة، التصور الذي عرضه مقرر لجنة الإسكان الزميل خالد ميري، لمشروع مدينة الصحفيين في (6 أكتوبر)، ومشروع بالوظة، المتعثر منذ سنوات وقرر المجلس تشكيل لجنة تضم عددا من خبراء التخطيط العمراني والتسويق، لبحث طرق تمويل المشروع، وتنفيذه بالأسلوب الأمثل، والأقل تكلفة. كما تقرر سفر عدد من أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، للقاء محافظ بورسعيد، لمعاينة أرض مشروع "بالوظة" على الطبيعة، والاتفاق على سرعة تسلم الأرض، والبدء في تنفيذ المشروع، بما يحقق مصالح الزملاء الحاجزين. واستعرض المجلس خطة تطوير "مشروع العلاج"، التي عرضها مقرر لجنة الرعاية الاجتماعية الزميل أسامة داوود، ووافق على إعادة فتح "العيادة الطبية" في النقابة، واختيار أحد الأطباء المشهود لهم بالكفاءة، للعمل فيها. كما تقرر الموافقة على اقتراح مقرر اللجنة الثقافية علاء العطار، بفتح منفذ لبيع الكتب، بنسبة تخفيض تصل إلي 60%، بالتعاون مع وزارة الثقافة. ووافق المجلس علي فتح منفذ جديد لسداد فواتير التليفونات المحمولة وخدمات الإنترنت لكل الشركات، في مقر النقابة، وعلى تأسيس شعبة للمحررين العاملين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.