قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم "الثلاثاء" إن مجموعة من سائقي الشاحنات الأتراك يحتجزهم مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة تستلهم نهج تنظيم القاعدة في العراق "آمنون وبخير". وقال مسؤول تركي إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام احتجزوا 28 سائقا رهائن أثناء نقلهم زيت الديزل من ميناء الإسكندرونة التركي الى محطة للكهرباء في مدينة الموصل العراقية. وكتب داود أوغلو بصفحته على موقع تويتر "بالنسبة للمواطنين الأتراك الثمانية والعشرين في الموصل نتابع التطورات من مصادر مختلفة. حتى الآن استطعنا تأكيد أنهم آمنون وبخير. وسيطرت جماعة الدولة الإسلامية على الموصل اليوم الثلاثاء وأجبرت قوات الأمن على الفرار في استعراض للقوة في مواجهة حكومة بغداد التي يقودها الشيعة. وقال مسؤول تركي لرويترز "كان سائقو الشاحنات ينقلون الوقود إلى مركز لتخزين وتوزيع الطاقة. حين وصلوا كان (مسلحو) الدولة الإسلامية في العراق والشام هناك بالفعل." وأضاف "احتجزهم (المسلحون).. لم يختطفوا.. على حد علمنا لم يمسهم سوء. نأمل أن يتم الإفراج عنهم". وقال مسؤول في شركة ايكرا لوجستيكس للشاحنات التي يوجد مقرها في مدينة أضنة بجنوب تركيا والتي تشحن الديزل للموصل إنها فقدت الاتصال ببعض من سائقيها وإنهم قد يكونون من بين من قالت الأنباء إنهم خطفوا. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هواتفهم مغلقة." وتورد تركيا للعراق منذ سنوات المنتجات البترولية بسبب نقص الديزل المزمن الذي تعانيه بغداد نتيجة قلة المصافي وزيادة استهلاك الكهرباء.