وصف الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، دعوة "مجلس العموم البريطاني" للإخوان المسلمين لحضور جلسة استماع، بأنها محاولات مستميتة من جانب الغرب لدعم الإخوان ، واصفا إياها بمعدومة الوزن خاصة بعد الانتخابات التي أظهرت نسبة الإخوان في الشارع بما يقارب ال 10% وهي نسبة قليلة للغاية. وأضاف اللاوندي في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن الغرب يتناسي تماما ان الدولة المصرية اشترطت للتصالح مع الإخوان، أمرين الاول ان يكون من يتم التصالح معهم أيديهم غير ملوثة بالدماء، والثاني أن تتوقف الجماعة عن التآمر على مصر. وتابع : "تلك الجلسة لن تكون نتائجها إيجابية او مؤثرة بالنسبة للإخوان لأن مصر لن تقبل تدخل جهة ما في شئونها الداخلية، ولن تقبل الضغوطات الخارجية وفي النهاية ما سيتم سيكون بإرادة الشعب المصري. ولفت الاوندي إلي أن الدولة البريطانية دائما ما تدعم المعارضة في البلاد العربية مستشهدا بمؤتمر دعمها للمعارضة العراقية في السابق. ومن المقرر أن يعقد مجلس العموم البريطانى جلسة استماع حول أنشطة جماعة الإخوان في بريطانيا، 10 يونيو المقبل، وسيرأس الجلسة اللورد جون ماكدونالد، المدعى العام البريطانى السابق، ويشارك فيها إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، وعمرو دراج، القيادى بالجماعة. وكان عضو مجلس العموم البريطانى، أندى سلوتر، الذي وجه الدعوة لقيادات الجماعة بالحضور، قال إنه يأمل في عقد جلسة مفتوحة ليستمع بشكل مباشر من قيادات حزب الحرية والعدالة وأعضاء من حكومة الرئيس المعزول وأكاديميين وخبراء قانونيين.