بدأت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي نظر القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية مدينة نصر". وقد استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع، حيث قال إن المتهمين عادل عوض شحتو ومحمد جمال لهما طلبات، والتمسا عرضهما على المحكمة، وقدما خطابات بذلك للمحكمة. فيما طالب بسام السيد المتهم السابع، قبل مرافعة محاميه، بالتحدث للمحكمة قائلا إنه ليس مضطرا للتقاضي أمام المحكمة وأعلن للمحكمة أنه لا يعترف بها، ووجه حديثه للنيابة العامة وطالبها بإثبات ما وصفتهم واتهمتهم به وهو "كافرون"، وشدد على أنه لا يعترف بالمحكمة وحكمها، قائلا "ولو كان كلام النيابة في هذا الشأن صحيحا فلعنة الله علينا". والتمس ممثل النيابة إثبات ذلك في محضر الجلسة حتى آخر حديثه، فيما رفض الدفاع إثبات ذلك، وقال إن المحكمة يتسع صدرها لأقوال المتهم. وقالت المحكمة إن كلام بسام يعرضه للعقوبة الجنائية طبقا للقانون، وأن الدفاع اعتذر للنيابة والمحكمة وفوضت المحكمة لرؤية الأمر. ويحاكم في القضية 26 متهما، وينسب إليهم ارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.