واصلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, نظر القضية المعروفة إعلاميا بخلية مدينة نصر الإرهابية والمتهم فيها 26 متهما لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. بدأت الجلسة في الثانية عشرة إلا الربع صباحًا بإثبات حضور المتهمين. واستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين، والذي قال إن المتهم عادل عوض شحتو ومحمد جمال لهم طلبات التمسا عرضها علي المحكمة و قدموما خطابات بذلك للمحكمة. و قالت المحكمة إن شحتو تم عرضه علي المحكمة و قال شحتو إنه لم يذهب للمستشفي و لكن للمعامل المركزية و التي أثبتت وجود فيروس سي و طلب شحتو من المحكمة العرض علي مستشفي المعادي المركزي لعمل أشعة رنين مغناطيسي علي العمود الفقري لعدم إمكانية ذلك في مستشفي السجن ، و طلب محمد جمال المتهم مقابله محاميه . وطلب بسام السيد المتهم السابع قبل مرافعة محاميه التحدث و قرر بأنه ليس مضطرًا للتقاضي أمام المحكمة وأعلن للمحكمة أنه لا يعترف بها ووجه للنيابة العامة طلبا بأن تعاينه وأنه لو كان ما قالته النيابة العامة حقا إنهم كافرون ويستحلون الدماء للمسالمين فيجعل لعنة الله عليهم وسأل النيابة العامة أن ترد عليه الآن.
و التمس ممثل النيابة إثبات ذلك في محضر الجلسة حتي آخر حديثه. ورفض الدفاع إثبات ذلك وقال إن المحكمة تتسع صدرها لذلك. وقالت المحكمة إن كلام بسام يعرضه للعقوبة الجنائية طبقا للقانون وأن الدفاع اعتذر للنيابة والمحكمة فوضت لرؤية الأمر.