استكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، القضية المعروفه أعلاميا بخلية مدينة نصر الارهابية. وقد عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربرى وأسامة عبد الطيف، بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. حيث وصل المتهمين من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، إلى مقر المحكمة وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجي وتم اثبات حضورهم بمحضر الجلسة. لتبدء المحكمه في سماع مرافعه الدفاع عن المتهمين، و الذي قال ان المتهم عادل عوض شحتو و محمد جمال لهم طلبات التمسوا عرضهم علي المحكمه و قدموا خطابات بذلك للمحكمه وقالت المحكمه ان شحتو تم عرضه علي المحكمه وقال شحتو انه لم يذهب للمستشفي ولكن للمعامل المركزيه والتي اثبتت وجود فيروس سي و طلب شحتو من المحكمه العرض علي مستشفي المعادي المركزي لعمل اشعه رنين مغناطيسي علي العمود الفقري لعدم امكانيه ذلك في مستشفي السجن ،و طلب محمد جمال المتهم مقابله محاميه. و طلب بسام السيد المتهم السابع قبل مرافعه محاميه التحدث و قرر انه ليس مضطرا للتقاضي امام المحكمه وأعلن للمحكمه انه لا يعترف بها، كما وجه للنيابه العامه طلب ان تعاينه وانه لو كان ما قالته النيابه العامه حقا انهم كافرون و يستحلون الدماء للمسلمين فيجعل لعنه الله عليهم و سأل النيابه العامه ان ترد عليه الان والتمس ممثل النيابه اثبات ذلك في محضر الجلسه حتي اخر حديثه. ورفض الدفاع اثبات ذلك و قال ان المحكمه تتسع صدرها لذلك وقالت المحكمه ان كلام بسام يعرضه للعقوبه الجنائية طبقا للقانون كما أعتذر الدفاع للنيابه والمحكمه و فوضت المحكمه لرؤية الامر وقال المتهم عادل شحتو ان النيابه اتهمتهم بانهم تكفيرين و خوارج و لو ان المحكمه متواطئه مع النيابه و رفضت المحكمه تلك الكلمه "متواطئ" و بشدة و قالت انها لا تصح ، فقال شحتوا ان المحكمه وعدتهم بالرد علي النيابه فقالت المحكمه انا لدفاع سيرد علي النيابه و قالت المحكمه للمتهمين ان كل ما يريد المتهمين قوله يقولوه للمحامين و هم سيقولونه للمحكمه بطريقه قانونيه . و فرد شحتوا ان حكم المحكمه هو في الاول او الاخر لله الذي اصدر حكمه قبل بدء الخلق