أكد اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق أن المدن الجامعية منذ اندلاع فوضى طلبة الجامعات أصبحت مخازن للقنابل بدائية الصنع "المولوتوف"، وأماكن تجمع آمن لطلبة الاخوان. وأوضح "بسيوني" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أنه من الضروري إغلاق المدن الجامعية وإحكام السيطرة عليها، خاصة مع السيطرة الضعيفة للأمن الإداري داخل الجامعات ومنع الشرطة من دخول الحرم الجامعي. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أنه حان الوقت لإلغاء كلمة أولادنا الطلبة، وأنه لا بد من الحسم والحزم معهم، لافتاً الى أنه ليس من المقبول أن يحمل الطالب صفة "بلطجي". واقترح أن يستعاض عن المدينة الجامعية بعد إغلاقها للطلبة المغتربين التي أثبتت المعلومات أنهم أسوياء وغير متورطين بأعمال عنف بأماكن أخرى بديلة. يشار إلى أن إرهاب المدن الجامعية مازال يواصل ضرباته الغادرة ويحصد الأرواح البريئة دون رحمة، حيث أطلق مجهولون النيران على قوات الأمن أمام المدينة الجامعية بالأزهر، وأسفر الحادث عن استشهاد 3 مجندي شرطة، كما قام نحو 250 من طلاب المدينة الجامعية بالأزهر بالخروج إلى شارع الخليفة المأمون محاولين قطع الطريق والاعتداء على المواطنين وعدد من المحلات الكائنة بمحيط الجامعة، وإلقاء المولوتوف والألعاب النارية على قوات الشرطة.