أكدت صفحة "أنا ضابط شرطة ملتحى"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التى تتحدث باسم الضباط الملتحين، تزايد أعداد ضباط وأمناء وزارة الداخلية الذين تقدموا بطلبات لإطلاق "اللحية"، إلى 1000 شرطى، فى الوقت الذى يجرى حاليًا التحقيق مع 25 أمين شرطة أطلقوا "اللحية" بالفعل، بعد إخطار الوزارة بذلك. ونشرت الصفحة أسماء ال 25 أمين شرطة من الذين أطلقوا "اللحية"، بعد إخطار الوزارة بذلك وجارٍ التحقيق معهم. من ناحية أخرى نشر الدكتور محمد يسرى إبراهيم، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح "فيديو" على موقع اليوتيوب، قال فيه إنه قد وصل إليها عدد من الاستفسارات المتعلقة بإطلاق "اللحية" لضباط الجيش والشرطة فى مصر، وأنه يرى أن إطلاق اللحية، مرغوب فيه فى الإسلام، ولا ينبغى إجبار أحد على إزالتها، وقال: "لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق". وأضاف إبراهيم، أن إطلاق اللحية طاعة لا يجوز النهى عنها، موجهًا كلامه لمن يريدون إطلاقها من الضباط قائلا: "اصبروا قدر ما استطعتم، حتى تتحول الحريات إلى واقع ملموس". واستندت الهيئة الشرعية فى رأيها إلى فتوى الشيخ الراحل، مفتى الديار المصرية الأسبق، جاد الحق على جاد الحق، التى صدرت عام 1981، التى استند فيها إلى ما قاله البخارى، عن ابن عمر رضى الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "خالفوا المشركين ووفروا اللحى واحفوا الشوارب". وقال إن كثيرًا من العلماء ذهبوا إلى منع حلق اللحية، أو استئصالها، لأمر الرسول الكريم بإعفائها، مؤكدًا أن إطلاقها من سنن الإسلام.