بعد اصادارها لفتوي تلزم الضباط الملتحين المنتسبين لوزارة الداخلية بضرورة حلق لحاهم مراعاة والتزاما بقوانين العمل استنادا الي أن اثارة أمر كهذا من الخلافيات ربما تأخذ حيزا أكثر من اللازم من قبل المجتهدين في معالجته , الا أن الفتوي التى أصدرها دار الافتاء بطلب استطلاعي من وزارة الداخلية لها لاستبيان موقف الدين من هذا الشأن قد أثارت غضبة عددا من الصفحات الاسلامية علي الفيسبوك التى ردت علي فتوي الد\كتور علي جمعة مفتى الجمهورية بأخري هي للمفتى الشيخ جاد الحق علي جاد الحق - رحمه الله تعالي. وجاءت فتوي جاد الحق والتى تحمل تاريخ 31 يونيو 1981م حول سؤال للقضاء العسكري حول هذا الشأن نظرا لوجود مجندين من ذوي اللحي لديه فجاءت فتوي جاد الحق بحرمة الأمر بحلق اللحي وذلك لأمر النبي صلي الله عليه وسلم كما رواه البخاري في صحيحه "خالفوا المشركين ووفروا اللحي وأحفوا الشوارب" وهو ما أكد عليه مسلم هو الأخر في صحيحه لحديث النبي صلي الله عليه وسلم "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحي". وأختتم جاد الحق فتوا بالقول " وتبعا لهذا لايعتبر امتناع الأفراد الذين أطلقوا اللحي عن ازالتها بمثابة رفضا عمدا لأوامر عسكرية اذ أنها لاتتصل من قريب أو بعيد بمهمة الأفراد أو تقلل جهدهم وانما تكسبهم سمات وخشونة الرجال وهذا ماتطلبه المهام المنوطين بها. وأعتبرت الفتوي أن الناهين عن طاعة الله - في اشارة للأمرين بحلق اللحي من القائمين علي أمر الجند - لهم عذاب شديد لقوله تعالي " أرأيت الذي ينهي عبدا اذا صلي , أرأيت ان كان علي الهدي أو أمر بالتقوي , أرأيت ان كذب وتولي ألم يعلم بأن الله يري" العلق 9 - 14.