أعرب مجلس الأمن الدولى اليوم عن "خيبة الأمل العميقة" لعدم منح السيدة فاليرى أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، إذنا لزيارة دمشق من قبل الحكومة السورية فى الوقت المناسب . وقال السفير مارك ليال جرانت، فى بيان تلاه على الصحفيين اليوم: إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن خيبة أملهم العميقة على الرغم من الطلبات المتكررة والاتصالات الدبلوماسية المكثفة التى تهدف الى تأمين موافقة سوريا ، على منح إذن الوصول لمنسقة شئون الإغاثة فورا ودون عوائق. وشجب أعضاء مجلس الأمن، فى البيان، التدهور السريع فى الأوضاع، ولا سيما مع تزايد أعداد المدنيين المتضررين،والافتقار إلى الوصول الآمن إلى الخدمات الطبية الملائمة، ونقص المواد الغذائية، وبخاصة فى المناطق المتضررة من القتال والعنف مثل حمص وحماة و درعاوإدلب. ودعا أعضاء مجلس الأمن السلطات السورية للسماح بالوصول الفورى والكامل ودون عوائق للعاملين فى المجال الإنسانى إلى جميع السكان الذين فى حاجة الى المساعدة، وفقا للقانون الدولى والمبادىء التوجيهية للمساعدة الإنسانية . كما دعا المجلس جميع الأطراف ، وخاصة السلطات السورية خاصة إلى التعاون الكامل مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية ذات الصلة لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية والسماح لإخلاء الجرحى من المناطق المتضررة.