رحبت فرنسا باعتماد مجلس الأمن بالإجماع بيانا يطالب السلطات السورية بضمان إيصال المساعدات الإنسانية فورا وبدون عقبات إلى السكان المحتاجين للمساعدة. وأشارت الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى الجمعة إلى البيان الأممى الذى أعرب من خلاله مجلس الأمن الدولى عن "خيبة الأمل العميقة لعدم منح السيدة فاليرى أموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة، إذنا لزيارة دمشق من قبل الحكومة السورية فى الوقت المناسب". وشددت الخارجية على أنه "وبعيدا عن الحالة الإنسانية الطارئة فإنه ينبغى أن يصل المجتمع الدولى إلى حل سياسى للأزمة فى سوريا لوضع نهاية للقمع الشرس الذى أدى إلى مقتل أكثر من 7000 مدنى، والانخراط فى عملية انتقال على أساس خطة الجامعة العربية". وكان أعضاء مجلس الأمن قد شجبوا، فى بيانهم، التدهور السريع فى الأوضاع، ولا سيما مع تزايد أعداد المدنيين المتضررين، والافتقار إلى الوصول الآمن إلى الخدمات الطبية الملائمة، ونقص المواد الغذائية، وبخاصة فى المناطق المتضررة من القتال والعنف مثل حمص وحماة و درعا وإدلب.