اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، أجهزة الأمن فى الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينة بمواصلة حملات الاعتقال ضد أنصارها وكوادرها، مؤكدة أن هذه الحملات ضد إتمام المصالحة الفلسطينية. وقالت الحركة، فى بيان اليوم: إن أجهزة أمن السلطة "تابعة لحركة فتح" شنت حملة اعتقالات واستدعاءات جديدة لأنصار "حماس"، واعتقلت اثنين منهم في محافظة نابلس وسط شمال الضفة، وآخرين من طولكرم شمال غرب الضفة بخلاف استدعاء آخرين للتحقيق معهم في مقراتها. وأضافت "حماس" أن أجهزة أمن السلطة فصلت موظفا حكوميا بتهمة الانتماء لها، ووجهت الاتهام لأجهزة الأمن في الضفة بالعمل بعيدا عن التوافقات التى جرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وكانت "حماس" قد طالبت أمس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتحمل مسؤولياته بإلزام الأجهزة الأمنية وجهات الاختصاص وقف الانتهاكات ضد أنصارها بالضفة الغربية. وقالت إن هذه الانتهاكات تترك آثارا سلبية على سير تطبيق المصالحة، مشددة على ضرورة وقف الاعتقالات المستمرة، ونبهت إلى أن الإفراج عن بعض المعتقلين ليست له قيمة في ظل استمرار الاعتقالات.