- الدمايطة ينتظرون وعد المحافظ باستكمال الفندق وافتتاحه - تكلف 300 مليون جنيه منذ5 سنوات ولم يكتمل - اصبح وكرا لمتعاطى المخدرات ..وكيان خرسانى يسكنه الاشباح فندق اللسان براس البر او كما يطلق عليه الدمايطة والمحافظين السابقين بدمياط الفندق العالمى براس البر تلك الفندق الذى تكلف انشاؤه مايقرب من 300 مليون جنية اصبح لايسكنه سوى الاشباح فهذا الفندق. ويقع الفندق في أكثر الأماكن تميزاً في العالم وهو ملتقى النيل بالبحر بمنطقة اللسان برأس البر على مساحة 4200 متر مربع ويضم 158 غرفة على 5 طوابق بالإضافة إلى قاعة للمؤتمرات وحمام سباحة ومسرح وسينما ومركز خدمات رجال الأعمال ويبعد عن فنار منطقة اللسان مسافه تقل عن 100 متر فقط. بدأ في انشائه الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط الاسبق منذ عام 2009 فمنذ اندلاع ثورة 25 يناير وكافة الانشاءات بالفندق متوقفةفعلى مدار الثلاث سنوات الماضية لايري الدمايطة اى اعمال انشائية بالفندق فلا يسمعون الا تصريحات المحافظ بانة سيتم استئناف العمل بالفندق وحتى الان لم تخرج عن كونها مجرد تصريحات اعلامية فقط للواء محمد عبداللطيف منصور محافظ دمياط لم تخرج لحيز التنفيذ. ورغم الاعتراضات التى واجهت بناء الفندق انذاك الا ان الامر اختلف بعد الثورة واصبح هناك بريق من الامل بان يصبح هذا الفندق ملكا للدمايطة وليس ملكا لرجال الحزب الوطنى المنحل وجاء عهد الاخوان المسلمين وتوقع الدمايطة ان يتم الاستفادة من هذا الصرح الحضاري المعطل منذ ثورة يناير الا ان النظام السابق والرئيس المعزول محمد مرسي لم يبد اى اهتمام بالفندق فتحول الفندق على مدار العام الماضي الى مأوى لمتعاطى المخدرات. يعتبر موقف هذا الفندق من خطة المشروعات التنمويه بالمحافظة غامضا حيث ان الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط الاسبق قد باع كثير من اراضي راس البر من اجل تمويل الفندق. وكان قد تردد بعض الشائعات بان الفندق ملكا لجمال مبارك كما ان احد طوابق الفندق وهو الطابق الاخير كان من المقرر وقتها تخصيصة لكبار رجال الدولة وسيكون الفندق حكرا لرجال الاعمال فقط ولا مجال للفقراء به. كما ان الفندق سيدخل ضمن الفنادق العالميه اى لايدخله عامة الناس والان اصبح مأوى للخارجين على القانون. يشير مصطفي بدوى,احد اهالى راس البر, ان الفندق منذ ان تم بناؤه غامضا وكثيرا ماطالبت منظمات المجتمع المدنى بالمحافظة بالكشف عن دراسة جدوى هذا المشروع الذى تم التكتم عليه من قبل محافظ دمياط انذاك الدكتور محمد فتحى البرادعى ورجال نظام مبارك. وأضاف انه غير معلوم جهه تمويل الفندق باستثناء 50 مليون جنيه اعلنت عنهم المحافظة وقت بناء الفندق بانهم دعم من وزارة السياحة وباقي تكاليف انشاء الفندق حصيلة بيع اراضي راس البرحيث ان الدراسة تؤكد بان تكلفة. الفندق حتى الان تعدت الى 300 مليون جنيه وباقي اوجه تمويله غير معلومة لدى منظمات المجتمع المدنى والقوى السياسيه بدمياط واشار الى ان الفندق على مدار الثلاث سنوات الاخيرة ومنذ توقف الانشاءات به اصبح مأوى للبلطجية ومتعاطى المخدرات الذين يختبئون داخل مبانى الفندق الخرسانية دون رقابة من الجهات الرقابية. ومن جانبه اكد صلاح زويل سكرتير عام جمعية شباب راس البر ,ان فندق اللسان يعتبرصرح سياحى مهم لمحافظة كدمياط فهى بحاجه لمثل هذا المشروع ولكن هناك عقبات تواجه اتمام المشروع من حيث التمويل فدمياط دائما كانت تعتمد على نفسها في تمويل مشروعات عن طريق بيع عدد كبير من اراضي راس البر وتم الانتهاء من بناء الفندق ويبقي تجهيزة وفرشه وليس بدمياط مايكفي لتمويل تجهيز الفندق فدمياط بحاجة الى الانتهاء من تجهيزات الفندق حتى يتثنى الاستفاده منه وتحقيق اكبر عائد لدمياط واضاف بانه كان من المقرر ان يفتح الفندق ذراعيه للعمالة الدمايطة ويعمل به المئات من ابناء المحافظة في كافة التخصصات حيث ان الفندق يصنف من ضمن الفنادق العالمية. ومن جانبه صرح اللواء فايز شلتوت سكرتير عام محافظة دمياط بان الفندق سيتم استئناف تجهيزة وفرشه خلال الفترة القادمةخاصة بعد زيارة أحمد الصياد نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومى والعضو المنتدب والدكتور طلال توفيق رئيس قطاع الاستثمار والموارد للفندق والتقوا مع اللواء محمد عبداللطيف منصور محافظ دمياط. وتناول اللقاء بحث إمكانية دخول بنك الاستثمار القومى لاستكمال وتشغيل فندق اللسان برأس البر وذلك على إثر زيارة وزيرى التنمية المحلية والتخطيط لمحافظة دمياط حيث عرض المحافظ قضية استكمال الفندق الذى يعد منظومة سياحية متكاملة. واضاف شلتوت انه من المقرر ان يستأنف العمل بالفندق وافتتاحه ايضا ليكون صرحا سياحيا مميزا بمحافظة دمياط.