أكد دفاع المتهم عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، أن "قوات الأمن كانت في أماكنها الطبيعية ولم يوجد فرد واحد في الشارع أثناء الثورة، وأن الأسطوانات المدمجة التي تم إتلافها من جانب أحد الشهود كانت تحمل دليل براءة مبارك والمتهمين وليست دليل إدانة كما ادعى البعض". وقال الدفاع أيضا، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود الرشيدى فى محاكمة القرن، إنه "تم اختراق سيناء بدءا من يوم 25 يناير، وفقدت السيطرة تمامًا على تسلل العناصر الأجنبية يوم 28 يناير". وأضاف أن "ميدان التحرير شهد أعمال عنف ظهيرة يوم 25 يناير وتم اقتحام وحرق مقر الحزب الوطنى، ورمسيس هيلتون، والعديد من المنشآت، وهذا يعد أكبر دليل على عدم سلمية المظاهرات".