واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، سماع مرافعة دفاع المتهم السابع اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، بقضية إعادة محاكمته والرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، لدفاع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و 6 من قيادات وزارة الداخلية، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". وقال الدفاع إنه تم اختراق سيناء بدء من يوم 25 يناير، حتى تم فقد السيطرة تماماً على تسلل العناصر الأجنبية بذلك الجزء الغالى من الوطن يوم 28 يناير، بينما شهد ميدان التحرير أعمال عنف ظهيرة يوم 25 يناير وتم اقتحام وحرق مقر الحزب الوطنى، ورمسيس هيلتون، والعديد من المنشآت، وأكد أ المظاهرات لم تكن سلمية، وأنه كانت هناك منشآت شرطية لم تكن على خط سير أى مظاهرة وتمت مهاجمتها وحرقها، واستشهد بإنهيار مبنى محافظة الإسكندرية الأثرى من جراء حرق المبنى كاملاً على الرغم من عدم وقوع أى اشتباكات بالمكان أو سقوط قتلى بالقرب منه.