طالب محمد عبدالفتاح الجندى، المحامى، هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، أثناء مرافعته عن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق؛ باستدعاء المشير عبد الفتاح السيسى لسماع أقواله فى قضية محاكمة القرن، لسؤاله حول كاميرات المراقبة التى كانت موجودة فى فندق رمسيس هيلتون والمتحف المصرى ومجمع التحرير، والتى قال الأمن "إن تلك المناطق تم تسليمها وقتها للمخابرات الحربية التى كان يرأسها السيسى آنذاك". فيما طالب الدفاع أيضًا بسماع شهادة طاقم الحراسة الخاص بالسفارة الأمريكية فى استخدام سيارات السفارة لدهس المتظاهرين، وأفراد أمن فندق هيلتون رمسيس على خلفية اعتلاء قناصة من الداخلية لقتل المتظاهرين. وأضاف دفاع العادلى وزير الداخلية الأسبق، فى مرافعته بقضية القرن، أن مظاهرات 25 يناير لم تكن سلمية، وأكبر دليل على ذلك ما وقع من أعمال عنف وحرق وقتل وسرقة ونهب، أهمها سرقة المتحف المصرى وحرق المبانى والمنشآت والسيارت والتى قام بها عدد كبير من الأشخاص خلال أحداث المظاهرات والاشتباكات. وأكد الدفاع أن يوم 28يناير 2011 لم تكن هناك شرطة على الإطلاق فى التحرير وسماع لإطلاق رصاص من جانب الشرطة سوى الغاز. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى تستمع اليوم الثلاثاء لمرافعة الدفاع عن العادلى فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن"، والمتهم فيها مع رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك وستة من مساعدى وزير الداخلية السابقين لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير وإشاعة الفوضى فى البلاد وإحداث فراغ أمنى.