رفض الاتحاد العام للثورة - الذى يضم 18 ائتلافا وحركة ثورية - الاتهامات التى تعرض لها الداعية الاسلامى الشيخ محمد حسان بعد نشر فيديو منسوب له بالتليفزيون المصرى على انه احد المحرضين على موقعة الجمل. وأكد مصطفى النجمى المتحدث الرسمى باسم الاتحاد أن حسان كان أحد جنود الميدان منذ اندلاع الثورة وهو مثبت بالصوت والثورة وكان ظهوره على الفضائيات لحقن الدماء وأن من يخاف الله لن يخاف أحدا سواه وهو ماعهدناه على الشيخ حسان قبل الثورة. وأضاف النجمى فى بيان رسمى للاتحاد اليوم - : نعلن باسم 18 ائتلافا وحركة ثورية التضامن الكامل مع العالم الجليل ونحذر من اى مساس بأحد علماء ورموز الامة ، وأن العواقب ستكون وخيمة لأننا لن نصمت على ظلم بعد الثورة ، واننا إذا كانا لم نسمح بالتجاوز فى حقوق الوطن فمن الأولى أن لا نسمح بالتجاوز والظلم على علماء الدين ، ونقول له ياشيخنا لا تتعجب من هذه الافتراءات فهذه ضريبة مبادرة المعونة المصرية التى كانت سببا فى كيد أعداء الوطن ، وأعادت جزءا من كرامة مصر التى هدرها النظام السابق.