قالت وسائل الإعلام الإيرانية الأربعاء أن البرلمان الإيراني" مجلس الشورى الإيراني" اسقط طلب استجواب الرئيس محمود أحمدي نجاد، فيما يشير إلى هدنة مشوبة بالتوتر بعد شهور من الصراع السياسي بين الأجنحة المحافظة المتنافسة. وكان نحو 100 من أعضاء البرلمان الذين يبلغ عددهم 290 وقعوا في يونيو الماضى طلب استدعاء لأحمدي نجاد لاستجوابه، وذلك في غمرة انتقاد متصاعد لنجاد وخصوصا من جانب المحافظين المتشددين الذين يتهمونه بمحاولة الهيمنة على البرلمان. إلا أنه مع دعوة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئ إلى الوحدة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية امتنع مجلس رئاسة البرلمان عن اعتماد الطلب. وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن طلب الاستدعاء لم يعد قائما بعد انسحاب عدد من موقعيه. وقال لاريجاني للإذاعة الإيرانية أنه لم يبق من الموقعين سوى 69 نائبا، فيما يحتاج إلزام الرئيس الإيرانى بالمثول للاستجواب أمام البرلمان إلى 75 صوتا على الأقل.