حددت هيئة مكتب مجلس الشعب الأربعاء المقبل موعدًا للاستماع لأقوال زياد العليمى فى واقعة سب المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بناءً على المذكرة المقدمة من 52 نائبًا ضده، وبعدما رفض العليمى توجيه اعتذار مباشر للمشير للمرة الثانية خلال جلسة الأمس. وقال عصام سلطان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوسط فى تصريحات صحفية عقب جلسة الأمس أن صيغة الاعتذار التي تلاها زياد العليمي، علي البرلمان كتبها له الدكتور محمد البلتاجى نائب حزب الحرية والعدالة وهو ما يدل – على حد قوله – على توافق، نواب «الإخوان» على هذه الصيغة، وقال: كان هذا الأمر بحضور أشرف ثابت، وكيل المجلس وهو ما يثير علامات استفهام حول رفض هذه الصيغة من الاعتذار. جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه أحمد خليل، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور أن زيارة العليمى للشيخ محمد حسان لن يثنى النواب عن مطالبهم بالاعتذار الصريح للشيخ، وقال: «العليمي لم يعتذر للشيخ محمد حسان وما زلنا ننتظر الاعتذار». واعتبر الدكتور عمرو حمزاوي، النائب بمجلس الشعب، إصرار نواب «الحرية والعدالة» والنور على موقفهم «كسرًا» للنواب أمام الناس، ووصف موقفهم بأنه «غير حميد». وطبقًا للائحة الداخلية للبرلمان ينتظر «العليمي» حال إدانته جزاءات تتراوح بين إسقاط عضويته واللوم، أو الحرمان من الجلسات، بما لا يقل عن جلستين، ولا يزيد على 10 جلسات.