أكد مجلس الوزراء الفلسطينى دعمه الكامل لخطاب الرئيس محمود عباس الواضح والصريح يوم أمس، والذي شدد فيه على ثوابت الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، ورفض الاعتراف بالدولة اليهودية، ورفض أي تواجد إسرائيلي في غور الأردن. واستعرض رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الثلاثاء، خطاب الرئيس عباس وما ورد فيه من ثوابت ومرتكزات أساسية للتعامل مع المرحلة المقبلة. وأكد مجلس الوزراء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا كان لديه جدية في التوصل إلى سلام تاريخي مع الشعب الفلسطيني أن يعلن عن وقف كافة الأنشطة الاستيطانية، والتوقف عن قتل وقمع الشعب الفلسطينى وحصاره، ونهب مقدراته وانتهاك مقدساته، وإطلاق سراح الأسرى تمهيداً لإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية وتمكين الشعب من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وإيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. وندد بالغارة الإسرائيلية على قطاع غزة ظهر اليوم، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، كما ندد بإقدام قوات الاحتلال على قتل القاضي رائد زعيتر بدم بارد على معبر الكرامة صباح أمس، واستهجن إقدام سلطات الاحتلال كعادتها على تلفيق رواية كاذبة لتبرير عملية القتل. وأدان قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الشاب ساجي صايل درويش جرابعة من بيتين شرق رام الله، مساء يوم أمس ما أدى إلى استشهاده. كما استنكر مطاردة قوات الاحتلال للسيارة التي كان يستقلها الشاب فداء محي الدين مجادلة ما أدى إلى استشهاده وإصابة الشاب إبراهيم عدنان شكري بجروح وكلاهما من بلده عتيل في محافظة طولكرم، ليرتفع عدد شهداء فلسطين إلى ستة شهداء خلال يومين.