تعقد "رابطة مصابى محمد محمود ومجلس الوزراء" مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، الاثنين، بساقية الصاوى، وذلك لمناقشة الأوضاع السيئة التى يعانى منها مصابو الثورة واستمرار إهمالهم. واشارت إلى ما يتعرض له مصابو الثورة من إهانات بالغة من الدولة ومجلسها القومى، وذلك من خلال إهانة أسر الشهداء والمصابين بسلسلة طويلة من الإجراءات "العبثية"، والطوابير المهلِكة، ثم تعويضات هزيلة، لا تتناسب مع التضحيات والخسائر البدنية والنفسية والمادية للمصابين. وشددت الرابطة في بيان لها، على أن أهم مطالبها هو القصاص العادل من كل المسئولين عن قتل وسحل وهتك الأعراض بدءًا من فض اعتصام مارس بالقوة وأحداث مسرح البالون والسفارة الإسرائيلية وكمين العباسية، مرورًا بمذبحة ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وانتهاءً بمجزرة بورسعيد وأحداث محيط وزارة الداخلية، مطالبًا بتحديد المسئول عن المخطط والمنفذ لهذه الجرائم. ويحضر المؤتمر الصحفي عدد من مرشحى رئاسة الجمهورية المحتملين وبعض نواب مجلس الشعب، إضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين وإلاعلاميين المتضامنين معهم.