قررت محكمة جنايات الإسكندرية صباح اليوم الاحد ، برئاسة المستشار محمد مصطفي تيرانة، وعضوية المستشارين حمدي ساري، وأشرف حمدي أبوزينة، وسكرتارية جمعة إسماعيل، تأجيل محاكمة 5 ضباط بجهاز "امن الدولة المنحل" المتهمين بتعذيب وقتل المجني عليه سيد بلال، بعد إجباره علي الاعتراف بارتكاب واقعة تفجير كنيسة القديسين، الي 17مارس المقبل للاعلان شهود الاثبات . وتعتبر هذه الجلسة الأولي بعد قرار إحالتهم إلي محكمة الجنايات، بعد اتهامهم بتعذيب وقتل سيد بلال، جاءت قائمة المتهمين: محمد عبد الرحمن الشيمى، اللواء طارق الموجى، والرائدان أسامة الكنيسى، ومحمود عبد العليم، والنقيب أحمد مصطفى كامل البدري، والشهير ب "أدهم البدرى"، ضباط جهاز "أمن الدولة" المنحل بالقاهرة المحالون إلي محكمة جنايات الإسكندرية، واستمعت النيابة من قبل، إلى أقوال الضباط وهم النقيب أدهم الروبي، والنقيب سمير محمد صبرى سليمان، والشهير باسم "سمير صبرى"، من "جهاز أمن الدولة" المنحل، وقامت بصرفهما بضمان وظيفتيهما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد سماع أقوال العقيد محمد على، والمقدم هشام فؤاد ضابطين بالأدلة الجنائية في جهاز "أمن الدولة" المنحل بمدينة نصر المشرفان على ملف التحقيق في تفجير "كنيسة القديسين"، في تحقيقات قضية تعذيب وفاة "سيد بلال" الذي تم إلقاء القبض عليه واتهامه بأحداث "كنيسة القديسين". وقررت النيابة تجديد حبس الرائد محمد شيمي، والشهير ب "علاء زيدان"، احد ضباط جهاز "امن الدولة" المنحل، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، المتورط في عمليه التعذيب والقتل. واتهم سعيد يوسف أحد شهود الواقعة الذي تم إلقاء القبض عليه على خلفية تفجيرات كنيسة "القديسين"، وأجريت التحقيقات معه في الغرفة التي كانت بجوار غرفة تعذيب "سيد بلال" النقيب أدهم البدرى بقيامه بإجراء التحقيقات معه والاشتراك مع باقي الضباط في قتله، على عكس ما جاء في تحقيقات النيابة التي تمت مع الضابط والذي أنكر عدم وجوده يوم واقعة وفاة المجني عليه، مبررا أنه كان يجرى عملية جراحية في هذا اليوم، وقام بتقديم بعض الشهادات الطبية على إثرها تم إخلاء سبيله بضمان وظيفته. وأضاف الشاهد في تحقيقات النيابة أن النقيب أدهم البدرى كان يجرى التحقيقات معه، وطلب منه أن يقوم بالاعتراف على كل من أحمد أمين، وأشرف فهمي، وأحمد الجزار، محاميي "سيد بلال" ويشهد ضدهم زورا، وذلك للتخلص منهم مقابل إخلاء سبيله وعندما رفض قام الضابط بتعذيبه.