تنظر غدا الثلاثاء محكمة الإسكندرية برئاسة المستشار محمد مصطفي تيرانه، أولى جلسات محاكمة 5 ضباط بجهاز "امن الدولة المنحل" والمقررة يوم 20 ديسمبر الجاري المتهمين بتعذيب وقتل المجني عليه سيد بلال، بعد إجباره علي الاعتراف بارتكاب واقعة تفجير كنيسة القديسين، تعقد الجلسة بعضوية المستشارين حمدي ساري، وطارق محمود محمد حسن، وأمانه سر جمعة إسماعيل. وتعتبر هذه الجلسة الأولي بعد قرار إحالة كل من المتهمين محمد عبد الرحمن الشيمى، اللواء طارق الموجى، والرائدان أسامة الكنيسى، ومحمود عبد العليم، والنقيب أحمد مصطفى كامل البدري، والشهير ب "أدهم البدرى"، ضباط جهاز "أمن الدولة" المنحل بالقاهرة إلي محكمة الجنايات، بعد اتهامهم بتعذيب وقتل المجني عليه. وقد استمعت النيابة من قبل، إلى أقوال الضباط وهم النقيب أدهم الروبي، والنقيب سمير محمد صبرى سليمان، والشهير باسم "سمير صبرى"، ضباط من "جهاز أمن الدولة" المنحل، وقامت بصرفهم بضمان وظيفتهم على ذمة التحقيقات، وذلك بعد سماع أقوال العقيد محمد على، والمقدم هشام فؤاد ضابطين بالأدلة الجنائية في جهاز "أمن الدولة" المنحل بمدينة نصر المشرفين على ملف التحقيق في تفجير "كنيسة القديسين"، في تحقيقات قضية تعذيب وفاة "سيد بلال" الذي تم إلقاء القبض عليه واتهامه بأحداث "كنيسة القديسين". بينما قررت النيابة تجديد حبس الرائد محمد شيمي، والشهير ب "علاء زيدان"، احد ضباط جهاز "امن الدولة" المنحل، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، المتورط في عمليه التعذيب والقتل.