عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا ظهر اليوم "السبت" مع عدد من مساعديه ومديري الأمن والإدارات النوعية، وذلك لبحث سبل إعادة الاستقرار الأمني إلى الشارع بعد حوادث السطو والاختطاف التي شهدتها العديد من المحافظات على مدار الأيام الماضية. وأشار "إبراهيم" إلي أنه سيعود لمتابعة الحالة الأمنية بالشارع بنفسه، وسوف يعود ليجوب المحافظات من جديد للتأكد من سير العملية الأمنية بالمحافظات وأن معظم زياراته في الأيام القليلة القادمة لن يتم الإعلان عنها لتكون مفاجأة للجميع. وطلب الوزير خلال الإجتماع مراجعة حميع الخطط الأمنية للوصول إلى أعلى معدل لضبط الجريمة والحد من ظهورها في العديد من المناطق. وأشاد وزير الداخلية بالمجموعات القتالية المنتشرة على الطرق السريعة، والتي استطاعت احباط العديد من الجرائم على مدار الأيام الماضية وخاصة شحنة الأسلحة والطلقات التي تم ضبطها أمس "الجمعة" بالطريق الصحراوي، مضيفا أن وزارة الداخلية تراعي جميع الضباط واستقرارهم النفسي لتقديم سبل الراحة لهم من خلال مراعاتهم من الناحية المادية والعلاجية شريطة أن يبذل الضباط قصارى جهدهم في العمل. وأضاف أنه لن يضار أي ضابط في مشروع هيكلة الشرطة، حيث أنه مازال تحت الدراسة وتقوم لجان بدراسته دراسة جيدة للخروج بما لا يضر بالقاعدة العريضة من الضباط.