كتب محمد شومان وأيمن فاروق ومحمد عبدالحميد: أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, أن الشرطة هدفها الوحيد هو خدمة المواطن المصري وتقديم العون له وتخليص الشارع من البلطجية والخارجين عن القانون, الذين يروعون المواطنين في الطريق العام, وأضاف وزير الداخلية, أن الوزارة تعمل جاهدة علي تحقيق آمال المواطنين بها, جاء ذلك خلال الحملة التي قادها الوزير ورافقه خلالها اللواءات عابدين يوسف مدير الأمن وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وعبدالموجود لطفي نائب مدير الأمن. وقد استقبل الأهالي وزير الداخلية بهتافات الشعب والشرطة إيد واحدة وتحيا مصر, وقد استمع الوزير الي شكاوي المواطنين وخاصة عندما تقدمت سيدة مسنة إليه وطلبت أن يساعدها فطلب من الضباط تقديم المساعدة لها فورا, في الوقت الذي طلب فيه الوزير من المواطنين التفاعل مع الشرطة ومساعدتهم حتي يأدوا دورهم في حماية المواطنين وممتلكات الدولة, وذلك حرصا علي مصر لتعود حركة الإنتاج. وحول تساؤلات المواطنين بأن هناك قصورا من بعض الضباط لتأدية واجبهم, أكد وزير الداخلية أنه يعلن الآن بأن من يعمل وفق منهج وزارة الداخلية سوف يستمر في العمل فيها, أما الذي لا يؤدي واجبه ولا يعمل من الضباط فسوف يغادر الوزارة ولن يكون له مكان فيها, وأنه أعلن ذلك خلال لقاءاته علي مدار الأيام الماضية مع الضباط في مديريات أمن الجيزة والقليوبية والأمن المركزي, مؤكدا أن الجميع تعهدوا بأ يبذلوا قصاري جهدهم في تحقيق الأمن خلال مرحلة وجيزة. واوضح أنه علي ثقة بأن الضباط الشرفاء سوف يوفون بالوعد, وأضاف وزير الداخلية أنه قرر اليوم نقل مدير شرطة الأحداث بسبب تقاعسه وعدم متابعته للضباط الذين يعملون معه وهو ما تسبب في هروب9 من مساجين الأحداث, وأضاف وزير الداخلية أن الشرطة استطاعت القبض علي8 من هؤلاء الهاربين وتم احالتهم الي النيابة للتحقيق, وقد تم تحديد التاسع وتوجهت مأمورية للقبض عليه, وقال إن الاعتصامات تسبب شللا مروريا بالقاهرة والجيزة وأنه تم الدفع بقوات إضافية لمواجهة الشلل المروري بسبب اضراب سائقي الميكروباص. وقال الوزير إنه سوف يقوم بزيارة جميع المحافظات للاشراف بنفسه علي الحملات وسوف يلمس المواطن ذلك خلال الأيام المقبلة, وقد أكد وزير الداخلية أنه قد تم إزالة جميع التعديات الموجودة بميدان المنيب ورفع الاشغالات والباعة الجائلين ونقل المواقف العشوائية الي منطقة جنوب المنيب علي مساحة5 أفدنة وذلك لتسيير حركة المرور حيث انه الشريان الرئيسي لمحافظات الصعيد. وعقب ذلك عقد وزير الداخلية لقاء بأكاديمية الشرطة مع الأمناء والأفراد والخفراء العاملين بجميع مديريات الأمن والادارات والمصالح علي مستوي الجمهورية, في حضور عدد من مساعدي الوزير واستعرض خلالها طبيعة المرحلة واهمية تجاوزها.