الاهرام بعد الإعلان عن فوز 14 تحالفاً بالمشروع سفينة التنمية تبحر فى قناة السويس حين تصدق النيات تتحقق المعجزات.. ويبدو أن الدولة قد عقدت العزم وأصدقت النية هذه المرة لإيجاد تنمية حقيقية فى إقليم القناة، وتحقيق الحلم المصري، بعد سنوات من الإهمال والفشل فى إدارة العديد من المشروعات فى تلك المنطقة، إذ لم ينجح مشروع شمال غرب خليج السويس، ولا مشروع شرق التفريعة ببورسعيد، ولا وادى التكنولوجيا بالإسماعيلية، فى تحقيق العائد المرجو منها من حيث تحقيق التنمية المأمولة، ولم تتمكن هذه المشروعات العملاقة على الورق فقط من جذب الاستثمارات، ولم توفر فرص العمل المخطط لها. من جديد، وبخطة محددة، اتجهت الدولة إلى تنفيذ مشروع تنمية إقليم القناة، الذى يتوقع له الكثيرون النجاح، وتحقيق نقلة نوعية لمصر، تحت مظلة هيئة قناة السويس ، و بالتنسيق مع وزارات الإسكان والمجتمعات العمرانية، والنقل، والتخطيط، وباقى الوزارات المعنية ، حيث يتضمن الحيز الجغرافى المقترح للمشروع - بالتنسيق مع الوزارات المعنية- ، ميناء شرق بورسعيد ، والظهير الجغرافى لميناء شرق بورسعيد، وميناء غرب بورسعيد، وميناء العريش ، ووادى التكنولوجيا شرق الإسماعيلية، والمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، وميناء السخنة ، وميناء الأدبية.