أكد أحمد المسلمانى المستشار الاعلامى لرئيس الجمهورية، حرص الدولة على حل مشكلات مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد والتى تعانى منها منذ سنوات طويلة و حرص الدولة على التنمية فى تلك المنطقة الذهبية من أرض مصر . وقال ان الدولة المصرية تخوض معركة ضد الارهاب وسوف تنتصر فى النهاية . جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الثانى الذى عقده المسلمانى مع أهالى ومشايخ وشباب القبائل بمدينة شلاتين والذى أقيم فى مدرسة الثانوية الصناعية المشتركة بحضور المهندس محمد الدهشان رئيس مكتب القبائل واللواء وجيه مأمون رئيس مدينة شلاتين واللواء مصطفى صدقى نائب عن محافظ البحر الاحمر . وقال المسلمانى إنه بعد ثورة 30 يونيو تمت الموافقة على الدستور وستعقد الانتخابات الرئاسية وتعقبها البرلمانية وسيكون لدينا دستور ورئيس وبرلمان منتخبين . وأضاف أنه بتلك الخطوات سنكون انتهينا من البناء القانونى والمؤسسى للجمهورية الجديدة التى هى جمهورية الامل والبناء بها إقتصاد أفضل . وأوضح المسلمانى أننا نأمل أن تحقيق نهضة حقيقية مع الاعتراف بان هناك مشكلات اقتصادية ولكن لدينا الامل فى تجاوزها لنكون دولة لها مكانتها فى العالم. وأشار المسلمانى إلى أن هناك تحديات إقليمية ودولية كبيرة وفى الوقت نفسه هناك وعى بهذه التحديات مشيرا الى أن الارهاب هو طريق الاستعمار ومقدمة لعودة المستعمر الى البلدان العربية والاسلامية وبالتالى فإن محاربة الارهاب هو معركة من أجل الاستقلال الوطنى . ولفت المسلمانى إلى تصريحات وزير خارجية فرنسا منذ أيام قليلة بشأن إمكانية التدخل العسكرى فى جنوب ليبيا لمكافحة الارهاب ومن هنا فإن الارهابيين يمثلون مقدمة للتدخل الاجنبى تحت دعوى محاربة الارهاب . وأضاف أن الوضع فى سوريا أيضا أدى الى نزوح ثلث سكان سوريا مما يعكس التخطيط الدولى لتفكيك الدول العربية والاسلامية المستهدفة من خلال الثورات النبيلة وإعادة توجهيها فى وجه أخرى . وأشار الى محاولات إعادة الصراع فى البوسنة والهرسك بالاضافة الى هدم الدولة فى الصومال وإخراج أفغانستان من التاريخ بعد أن كانت تقدم العلماء الى العالم . وبالنسبة لحلايب وشلاتين قال المسلمانى أنه إستمع الى الكثير من المشاكل الموضوعية لأهل المنطقة مؤكداً حرص الدولة على تنمية مثلث حلايب وشلاتين من خلال إستغلال الثورة المعدنية والصناعية والزراعية والسياحة والصيد فضلا عن الثروة البشرية . ومن جانبه قال اللواء وجيه المأمون رئيس مدينة شلاتين أن الدولة إعتمدت 764 مليون جنية للعام الحالى لمشروعات التنمية والخدمات والمرافق فى منطقة حلايب وشلاتين منها 60 مليون جنيه للطرق و97 مليون جنية لمياه الشرب و39 مليون جنيه للاسكان و13 مليون جنيه للصحة و22 مليون جنيه للكهرباء و23 مليون جنيه للتعليم والاوقاف 3 ملايين جينه و13 مليون جنيه للشباب والرياضة . ومن جانبهم طالب بعض اهالى شلاتين خلال كلماتهم فى اللقاء بالعمل على حل مشكلات تكدس التلاميذ فى المدارس وقيام الاهالى ببناء فصول من الخشب وتأخر بناء مدارس جديدة . ونوهوا الى مشاكل التموين وغياب منافذ بيع السلع التموينية بأسعار مخفضة أسوة بالقاهرة وارتفاع أسعار المياه وأنابيب البوتاجاز . كما قد الاهالى شكوى من عدم تعيين الموظفين المؤقتين فى مدينة شلاتين مع قصر التعيين على أبناء المنطقة والمقمين إقامة كاملة فقط . وطالب الاهالى بتحقيق العدالة فى توزيع الاراضى والمساكن التى يتم بناؤها خاصة ان المساكن الخشبية الحالية لاتقيهم من حر الصيف ولا برد الشتاء . كما دعوا الى تسهيل الحصول على أوراق تحقيق رسمية ثبوتية سواء شهادات الميلاد أو البطاقات خاصة أن الكثير من أبناء المنطقة لم يولدوا فيها نظراً لانعدام الخدمات الصحية وإضطرارهم للولادة فى المدنة المجاورة مثلا أسوان والقصير والغردقة وهو مايترتب عليه تسجيل أبناءهم فى تلك المناطقة . وتمنى الاهالى من المسلمانى ألا تكون زيارته هى الاولى والاخيرة وسرعة الاستجابة السريعة لتلك المشاكل والمطالب مؤكدين أنهم ظلموا من كل الانظمة السابقة وتمنى الاهالى أن يكون هناك جهاز قومى لتنمية حلايب وشلاتين . وأعرب الاهالى على اعتزازهم بهويتهم المصرية مؤكدين انهم مصريون حتى النخاع وطالب الاهالى المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء بالترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة لأنه رجل المرحلة ونريده رئيساً لمصر ونحن معه.