أعربت الصين عن دعمها جامعة الدول العربية في مواصلة جهود الوساطة والقيام بدور ايجابي وبناء في حل المسألة السورية بشكل سلمي وملائم . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين اليوم الاثنين، فى بيان له تعليقا على مناقشة مجلس الأمن الدولي لاقامة قوة حفظ سلام مشتركة بين الاممالمتحدة والجامعة العربية، إن " استقرار سوريا أمر هام بالنسبة للسلام والأمن في الشرق الاوسط" .. معربا عن أمل الصين أن تتمكن كافة الاطراف المعنية من العمل إنطلاقا من الوضع العام للسلام والاستقرار في سوريا والشرق الاوسط، وأن تواصل الحوار والاتصالات للعب دور ايجابي وبناء في دفع الحل السياسى للمسألة السورية وتخفيف حدة التوتر في البلاد". وأضاف ليو أنه "يتعين على الأممالمتحدة أن تقدم مساعدة بناءة ترتكز على اهداف ومبادئ مثياق الأممالمتحدة والاعراف الاساسية التى توجه العلاقات الدولية .. مشيرا إلى أن ردود الفعل التي تتخذها المنظمات الأممية المعنية بشأن القضايا السورية يجب أيضا أن تتماشي مع ميثاق الأممالمتحدة والاعراف الدولية". واستطرد قائلا إن "تلك الاجراءات يجب أن تفضي إلى تخفيف حدة التوتر، ودفع الحوار السلمي، وحل الخلافات والمحافظة على السلام والاستقرار في الشرق الاوسط، بدلا من تعقيد الوضع". وكانت جامعة الدول العربية قد أتخذت خطوات جديدة تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية، داعية إلى وضع قوة سلام مشتركة من منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لمراقبة الوضع في الوقت الذي انهت فيه بعثة المراقبين التابعة لها مهامها.